رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"لا تصدقوهم".. محافظ الغربية ينفي هدم المركز الإعلامي بزفتى

محافظ الغربية
محافظ الغربية

نفى اللواء أشرف الجندي، محافظة الغربية، ما روجه بعض المأجورين من التابعين للجماعة الإرهابية، الذين ادعوا أن محافظة الغربية قررت هدم المركز الإعلامي بـ مدينة زفتى، والواقع بشارع البحر، ويجمع بين مركز إعلام زفتى ومركز النيل للإعلام، وكلاهما يتبع الهيئة العامة للاستعلامات، مؤكدًا أن هذا الأمر عارٍ تمامًا عن الصحة، مؤكدًا أن الأمر لم يُناقش ولم يطرح على قائمة مناقشات أي اجتماع داخل أو خارج ديوان عام المحافظة.

لا نية لهدم المركز الإعلامي

من جهته، أكد الدكتور محمود عيسي، نائب محافظ الغربية، في تصريح خاص لـ"الدستور"، أنه لم يتم طرح فكرة هدم المبنى وإقامة أي مشروعات بدلًا منه، وأنه من غير المعقول أن تكون المحافظة قد اتخذت قرارًا بتحويل مركز من مراكز التنوير والعلم إلى عمارات سكنية ومن يُصدق هذه الإشاعة السخيفة؟، وكيف يتم الترويج لهذه الإشاعات بهذه السذاجة؟، مطالبًا الجميع بإعمال العقل وعدم تصديق مثل هذه الأكاذيب التي تستهدف أبناء الوطن.

لم ترد للمحافظة أي شكوى

ونفى الدكتور محمود عيسي، نائب محافظ الغربية ما تردد عن هدم مجمع زفتى الإعلامي، الواقع على كورنيش النيل في أحد أكبر وأميز الأماكن بالمدينة، مؤكدًا أنه لم ترد أي اقتراحات للمحافظة بهذا الشأن وهي فكرة مرفوضة من قبل طرحها، وأن مروجي هذه الشائعة وغيرها من الشائعات معروفون، وهم من جنود الظلام الذين لا هم لهم سوى بث أخبار كاذبة من أجل إحداث حالة من البلبلة وشق الصف.

عيسى يُثمن مبادرة "لا تصدقوهم" 

وناشد نائب محافظ الغربية الجميع بعدم الانسياق وراء تلك الشائعات، وعدم تصديقها ومنعها من الانتشار وتفويت الفرصة على المأجورين الذين يبثون سمومهم بين أبناء الوطن الواحد، وثمن عيسى مبادرة الدستور "لا تصدقوهم"، مطالبًا جميع وسائل الإعلام بالعمل بنفس الطريقة دفاعًا عن الوطن.  

 "لا تصدقوهم" تهدف إلى التصدى للأكاذيب والشائعات

وأطلقت مؤسسة "الدستور" مبادرة بعنوان "لا تصدقوهم" بهدف التصدي للأكاذيب والشائعات التي تروجها جماعة الإخوان الإرهابية، وأكد نائب محافظ الغربية أن ما تم إعلانه لا علاقة له بالواقع ولن يحدث.

مصر تواجه حربًا معلوماتية

تأتي حملة "لا تصدّقوهم" في وقت تواجه فيه مصر حربًا معلوماتية تهدف إلى تقويض جهود التنمية والاستقرار، وتهدف الحملة إلى فضح الأساليب الخبيثة التي تستخدمها الجماعة الإرهابية للتأثير على الرأي العام، من خلال نشر معلومات مضللة لا علاقة لها بالواقع.