أحمد موسى ينفعل بسبب حادث مدرسة التجمع.. ويطالب بمحاسبة المسؤولين
أعرب الإعلامي أحمد موسى عن استياءه الشديد على الهواء إثر حادثة اعتداء على طالبة من قبل زميلاتها في إحدى المدارس الدولية الخاصة بمنطقة التجمع، موضحًا أن طالبتين تسببتا في مشكلة، حيث استدعت إحداهما أختها واعتدوا على الطالبة الأخرى بوحشية داخل المدرسة.
وأشار موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" عبر "صدى البلد"، إلى أن الجميع كانوا يصورون أو يشاهدون دون أي محاولة لإنقاذ الطالبة المعتدى عليها، مما يعكس غياب الأخلاق في مدرسة يُفترض أنها تعلم القيم قبل التعليم، موضحًا أنه لا يستطيع تصديق الألفاظ التي سمعها ولا يمكنه عرضها على الهواء.
وأكد أن الواقعة حدثت منذ بضعة أيام، وأن المدرسة مدانة لأنها لم تتخذ أي إجراء في البداية وحاولت التستر على الموضوع خوفًا على سمعتها، موضحًا أن وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، تحرك بسرعة وأصدر بيانًا وأرسل لجنة للتحقيق في المدرسة، لكنه اعتبر ذلك غير كافٍ.
وطالب بوضع المدرسة تحت إشراف الوزارة لأن الموضوع ليس مجرد تحقيق بل يتطلب إدارة وتفتيشًا، معربًا عن أمله في سلامة الطالبة المعتدى عليها وعودتها إلى مدرستها لتكون من المتفوقين.
واختتم "موسى" حديثه بأن ما حدث يدق ناقوس الخطر لأن زملاء الطالبة لم يتحركوا لإنقاذها، مما يعد عارًا على كل من كان حاضرًا، كما طالب النائب العام بإحالة مسؤولي المدرسة إلى التحقيق لضبط الأمور واتخاذ الإجراءات اللازمة، مؤكدًا أن عدم المواجهة سيؤدي إلى مشكلة كبيرة لأنها جريمة في حق المجتمع والأسرة والتعليم.