وزير الدفاع الألمانى يعلن استعداد بلاده لإرسال قوات إلى المنطقة العازلة بأوكرانيا فى هذه الحالة
أعرب وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس في تصريحات نشرت اليوم السبت، عن انفتاحه على إرسال جنود ألمان إلى أوكرانيا للمساعدة في تأمين منطقة منزوعة السلاح، في حال تم الاتفاق على وقف إطلاق النار مع روسيا.
وقال بيستوريوس ردًا على سؤال في مقابلة مع صحيفة زود دويتشه تسايتونج حول احتمال نشر قوات ألمانية للمساعدة في تأمين منطقة عازلة بين روسيا وأوكرانيا، إذا تم الاتفاق على ذلك: "نحن أكبر شريك لحلف شمال الأطلسي في أوروبا. ومن الواضح أننا سنلعب دورًا".
وقال إن القضية "ستتم مناقشتها في الوقت المناسب"، حسبما نقلت صحيفة موسكو تايمز عن الصحيفة الألمانية.
وقال ترامب، الذي سيتولى منصبه يوم الإثنين، خلال حملته الانتخابية إنه يستطيع إنهاء الصراع بين أوكرانيا وروسيا في أقل من 24 ساعة. وأشار معسكره منذ ذلك الحين إلى أنه يحتاج إلى المزيد من الوقت.
ومع ذلك، قد تبدأ المناقشات قريبًا، ولا سيما مع اجتماع بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
لكن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته قال يوم الإثنين إن أوكرانيا ليست حاليًا في وضع القوة الكافية لبدء أي مفاوضات سلام مع روسيا.
وقال بيستوريوس، إن روسيا تحتل حاليا "18 أو 19 في المائة من الأراضي الأوكرانية". ولكن على الرغم مما يقرب من ثلاث سنوات من الحرب، فإنها "لم تكسب أكثر" من ذلك وعانت من "خسائر فادحة في جيشها" في المحاولة.
وزعمت الولايات المتحدة مؤخرًا أن موسكو خسرت ما يقرب من 1500 رجل يوميًا في نوفمبر.
ألمانيا يجب أن تهدف لإنفاق حوالي 3% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع
وعندما سُئل عن المساهمة التي ينبغي لألمانيا أن تقدمها نحو الإنفاق الدفاعي لحلف شمال الأطلسي، قال بيستوريوس: "ينبغي لنا أن نتحدث عن ثلاثة في المائة وليس اثنين في المائة".
تخصص ألمانيا حاليًا نحو اثنين في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع.
وفي التاسع من يناير، رفض المستشار أولاف شولتس طلب ترامب من أعضاء حلف شمال الأطلسي زيادة الإنفاق الدفاعي إلى خمسة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. وقال إن هذا يعني بالنسبة لألمانيا إيجاد 150 مليار يورو إضافية كل عام.
