عماد الدين حسين يفجر مفاجأة عن اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة
قال عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق المصرية، إن الجهود المصرية لصالح القضية الفلسطينية بدأت منذ اللحظة الأولى، من العدوان الإسرائيلي، وكانت مصر واضحة في الدعوة للتهدئة ووقف إطلاق النار، مرورًا بالمفاوضات، ووصولًا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي يدخل غدًا حيز التنفيذ.
ولفت، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أنه بعد أيام قليلة من بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، دعت القاهرة لمؤتمر دولي للسلام، وحضره العديد من قادة ووزراء خارجية العالم، وتم التوافق على أفكار كثيرة، وكانت كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي تمثل الخطوط العريضة للسياسة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة التوصل لحل ينهي المأساة الفلسطينية، فيما يتعلق بإقامة الدولتين.
وأشار إلى أن الدول الأوروبية والولايات المتحدة استخدمت حيلة غريبة أنه من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها، كان هذا المفهوم أعطى نتنياهو الحق في الاستمرار في العدوان، بينما استقبلت مصر كل قادة العالم في أراضيها، وزار الرئيس عبدالفتاح السيسي، العديد من الدول الكبرى، وكان موضوعه الرئيسي دائمًا ضرورة وقف العدوان والوصول لحل سلمي، ورفض التهجير القاطع.
وأوضح عماد الدين حسين، أن الاتفاق الذي أعلن عنه قبل أيام، هو نفسه الذي تم التوصل إليه في القاهرة نهاية مايو الماضي، ووافقت عليه إسرائيل ظنًا أن حماس سترفضه، لكنها فوجئت بأن حماس قبلته، لافتًا إلى أن العامل الوحيد الذي اختلف هو وصول دونالد ترامب للبيت الأبيض.
وأردف أنه لو كانت إدارة جو بايدن ضغطت بشكل حقيقي على إسرائيل لتوقفت الحرب حينها، بينما ترامب فعل ذلك، لأنه يريد مشاكل تعوقه عن هدفه الأساسي وهو مواجهة الصين اقتصاديًا.
