رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تصدرت منصات السوشيال ميديا.. ماذا حدث للطالبة ريناد عادل ضحية التنمر؟

الطالبة ريناد
الطالبة ريناد

شهدت محافظة الإسكندرية حادثًا مأساويًا ألقى بظلاله على أولياء الأمور والطلاب، بعد أن أقدمت الطالبة ريناد عادل، ذات الـ11 عامًا والمقيدة بالصف السادس الابتدائي، على إنهاء حياتها بإلقاء نفسها من الطابق الثامن بمنزلها بمنطقة جناكليس.

اقرا ايضا 

تفاصيل الواقعة

بدأت القصة المؤلمة داخل مدرسة نوتردام بالإسكندرية، حيث تعرضت الطفلة لحالة من التنمر القاسي من قِبل بعض زميلاتها. السبب وراء هذا التنمر كان إدراج اسم ريناد ضمن قائمة الطالبات اللاتي لم يسددن المصروفات الدراسية، وهو ما أثار موجة من السخرية والاستهزاء تجاهها داخل المدرسة.

ريناد، التي لم تستطع تحمل الضغط النفسي الناتج عن التنمر، عادت إلى منزلها محطمة المشاعر، وقامت بترك رسالة مؤثرة لوالدتها كشفت فيها عن الألم الذي تعرضت له، وعن السبب الذي دفعها لاتخاذ قرار إنهاء حياتها. 

بعد ذلك، ألقت بنفسها من الطابق الثامن، لتترك عائلتها والمجتمع بأسره في حالة صدمة.

ردود الفعل على الحادث

الحادث المأساوي أثار غضبًا واسعًا وحالة من الحزن بين أولياء الأمور والطلاب. 

وعلى الرغم من تقديم إدارة مدرسة نوتردام نعيا رسميا على صفحتها للتعبير عن حزنها، إلا أن البيان الرسمي أثار جدلًا كبيرًا، حيث أخلت المدرسة مسئوليتها تمامًا عن الحادث.

وجاء في البيان:

"تُعرب إدارة المدرسة عن استيائها الشديد من تداول معلومات غير دقيقة في منشور الهدف منه مواساة أهل التلميذة المتوفاة ورثائها في موقف إنساني حزين، ونهيب بالجميع تحري الدقة والتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها، لما في ذلك من أثر نفسي سلبي على أهل التلميذة وزملائها".

المجتمع يطالب بموقف حاسم

الحادثة فتحت بابًا واسعًا للنقاش حول مخاطر التنمر داخل المدارس، وأهمية اتخاذ إجراءات صارمة لحماية الطلاب من هذه الظاهرة التي تهدد حياتهم ومستقبلهم. 

طالب الأهالي بضرورة فتح تحقيق شامل في الواقعة لمحاسبة المسئولين عن التنمر، سواء كانوا طلابًا أو إداريين.