رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شائعات يناير.. الداخلية تواجه ماكينة الأكاذيب بالأدلة والحقائق

مع بداية شهر يناير 2025، عادت ماكينة الأكاذيب الإخوانية للعمل بكل قوة، مستهدفة نشر الشائعات والمعلومات المغلوطة بهدف إثارة الفوضى وزرع الخوف بين المواطنين، وكعادتها، تسعى الجماعة الإرهابية لتحويل الأكاذيب إلى «حقائق» عبر منصات التواصل الاجتماعى مثل «فيسبوك»، «تيك توك»، ومنصة X «تويتر سابقًا»، فى محاولة لتأليب الرأى العام ضد الدولة المصرية وإثارة البلبلة.

وكدورها المنشود تعمل وزارة الداخلية دائمًا على متابعة تلك الحملة الإخوانية الممنهجة التى تهدف إلى ترويع المواطنين وتخويفهم، حيث رصدت المتابعة الإعلامية تنامى نشاط إحدى القنوات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الاجتماعى، فكانت الوزارة لهم بالمرصاد وفندت الأكاذيب التى تم تداولها بالحقائق والأدلة وبشفافية، حتى يكون المواطن على علم بما يحاك حوله من أخبار ومعلومات كاذبة.

وخلال الأيام الأولى من شهر يناير انتشرت العديد من المعلومات والأخبار الكاذبة على خلاف الحقيقة، والتى يعلم القائمون على بثها من عناصر الجماعة الإرهابية أنها ستلاقى انتشارًا كبيرًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعى، لأنهم يقومون بعمل لايك وشير دون التحقق من صحة المعلومة، والتى يكون بعضها صحيحًا وباقى المعلومة تم تأليفه لتكون حقيقة وتواكب الواقع، فانتشرت فيدوهات وأخبار عن خطف فتيات وقتلهن والاستيلاء على أعضائهن بمنطقة دار السلام، وانتشر البوست كالنار فى الهشيم على كل الصفحات، والتى تناقلها المواطنون من باب التنبيه والحذر والحرص، ولكن الداخلية تحرت عن المعلومة والأخبار المنشورة، والتى تبين أنها تزعم انها وقعت بمنطقة دار السلام بالقاهرة، فتبين عدم صحة الأخبار المتداولة وكذب المنشورات التى تم تداولها، وأن غالبية تلك الأخبار يتم بثها بهدف زعزعة الاستقرار فى الدولة، وكذلك لجمع مشاهدات ولايكات على السوشيال ميديا للربح من ورائها.

لم يقف دور وزارة الداخلية كحائط الصد للمعلومات المغلوطة والكاذبة التى تستهدف وحدة المصريين، والتى يعلم القائم على بثها من عناصر الجماعة الإرهابية أنها وإن لم تحقق هدفها فيكفى أنها ستألب الناس على وضعهم وتُشعرهم بالسخط وعدم الرضا، ولكن تتفكك أهدافهم على حائط وزارة الداخلية ووحدات الرصد التى تتابع كل ما يُنشر، وترد عليه بحقائق وأدلة وشفافية ووضوح، فتكسر الرهبة وتبث الطمأنينة مرةً أخرى فى النفوس.

ومع كل توضيح وإظهار للحقيقة تهيب وزارة الداخلية بالمواطنين عدم الانسياق خلف ما يتم بثه بمثل تلك القنوات المغرضة التى تروّج لمخططات الجماعة الإرهابية بهدف زعزعة الثقة فى حالة الاستقرار الأمنى التى تنعم بها البلاد.