برلمانى: البيان الختامى للقمة المصرية اليونانية القبرصية خطوة لتعزيز السلام والاستقرار بشرق المتوسط
قال النائب أحمد سعد نويصر، عضو مجلس النواب، إن البيان الختامي المشترك الصادر عن القمة الثلاثية المصرية اليونانية القبرصية، والتي عقدت بهدف تعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية بين الدول الثلاث في منطقة البحر المتوسط، خطوة لتعزيز السلام والاستقرار والأمن في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة بمنطقة شرق المتوسط.
ترسيخ التعاون مع دول الجوار
وأكد نويصر، في بيان له، أن مصر، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تؤدي دورًا محوريًا في ترسيخ التعاون مع دول الجوار، خاصة اليونان وقبرص، من أجل مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية المشتركة.
ونوه عضو مجلس النواب بأن هذه الشراكة تسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي وزيادة التعاون في مجالات الطاقة والبيئة والأمن البحري.
وأضاف أن البيان الختامي للقمة يعكس التزام الدول الثلاث بتعزيز العلاقات الثنائية والإقليمية، من خلال المشروعات الاقتصادية المشتركة التي تسهم في تحقيق الرخاء لشعوب المنطقة، بالإضافة إلى التصدي للتحديات التي تواجه الأمن والاستقرار، خاصة في ظل تصاعد النزاعات الإقليمية.
مواصلة التنسيق والتعاون
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن التعاون في مجال الطاقة، خاصة الغاز الطبيعي، يعد محورًا أساسيًا للتنمية الاقتصادية في المنطقة.
وتابع النائب أحمد نويصر أن مصر أصبحت مركزًا إقليميًا لتصدير الغاز إلى أوروبا، ما يعزز مكانتها كدولة رئيسية في معادلة الطاقة الإقليمية.
واختتم عضو مجلس النواب، في بيانه، بالتأكيد على أن هذه القمة تمثل خطوة جديدة نحو توطيد العلاقات مع دول شرق المتوسط، بما يخدم مصالح مصر الاستراتيجية ويدعم مساعيها نحو تحقيق الأمن والاستقرار والرخاء في المنطقة، مشددًا على ضرورة مواصلة التنسيق والتعاون بين الدول الثلاث لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة لشعوبها.