فتحى عبدالوهاب: يوم الثقافة سيكون تقليدًا سنويًا
قال الفنان فتحي عبدالوهاب في تقديمه لحفل يوم الثقافة المصرية، إن مصر غير قابلة على القسمة، فهي القوة ومركز الإقليم وقطب الدائرة، مشيرًا إلى أن مصر المنيرة بمثقفيها، والفن المصري حمل أمانة المعادلة المصرية بمنتهى الإخلاص، معادلة للوعي الجمعي ويتصدي لكل ما هو متطرف واستعماري دخيل.
وأضاف: نحتفي اليوم ونكرم بعضًا من حاملي الأمانة، لذلك قررت وزارة الثقافة أن تكرم مثقفيها وهو خير بداية لعام جديد، وسيكون تقليدًا لدورهم الفاعل في الثقافة، ليس تكريمًا فقط بل تخليدًا لأناس رحلوا وبقي أثرهم.
وكان وزير الثقافة، أحمد فؤاد هنو، قد وصل منذ قليل يصاحبه الفنان الكبير حسين فهمي، للمشاركة في فعاليات يوم الثقافة والذي تم تخصيصه ليكون يومًا لتقدير رموز مصر الإبداعية، كما سيكون يومًا للوفاء لمن فقدتهم مصر خلال عام 2024، وذلك بحضور أسرهم ومحبيهم.
ويشهد يوم الثقافة احتفالية كبرى، من إخراج الفنان الكبير خالد جلال، على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
وتتضمن الاحتفالية تكريم أسماء عدد من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، والتي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، ومن بين الأسماء المكرمة: "الفنان الكبير حسن يوسف، الفنان مصطفى فهمي، الكاتب والمخرج بشير الديك، الفنان أحمد عدوية، الفنان نبيل الحلفاوي، الشاعر محمد إبراهيم أبوسنة، الفنان القدير صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني".
وفي هذا السياق، صرّح وزير الثقافة، الدكتور أحمد فؤاد هنو، خلال مؤتمر صحفي عُقد بالمجلس الأعلى للثقافة، بأن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيرًا إلى أن هذا اليوم سيُعبر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل.
وأوضح الوزير أن اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر.
كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يصبح يوم الثقافة تقليدًا سنويًا يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثرًا عظيمًا في تاريخ الثقافة المصرية.