قيادى بمستقبل وطن: كلمة الرئيس فى الكاتدرائية أكدت أهمية الحفاظ على النسيج الوطنى لمواجهة التحديات
أشاد رشاد عبدالغني، القيادي في حزب مستقبل وطن، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة لتهئنة البابا تواضروس الثاني والإخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد، التي أكد فيها أهمية الوحدة الوطنية والحفاظ على النسيج الوطني كدرع قوية قادرة على مواجهة التحديات، في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث وما يشهده الوطن من أزمات متلاحقة جراء الأحداث العالمية.
وأكد عبدالغني، في بيان له، اليوم الثلاثاء، أن كلمة الرئيس شددت على أن مصر دولة قوية وستبقى قوية بأبنائها ولحمتهم الوطنية، مثمنًا دور قداسة البابا تواضروس كشخصية وطنية بارزة تحظى بتقدير كبير لدوره في تعزيز وحدة المصريين، والحفاظ على تلاحم وتماسك المجتمع في إطار العدالة والمساواة التي توفرها الدولة المصرية للجميع.
وأضاف القيادي في حزب مستقبل وطن، أن مصر ستبقى نموذجًا فريدًا في التعايش السلمي والتسامح بين أبنائها، وطن لا يعرف الفتنة والصراعات الطائفية والعرقية، بل يتشارك في الأفراح والأحزان، ويجتمع على المحبة والسلام في كل المناسبات.
وأشار رشاد عبدالغني إلى أن وعي المصريين سيبقى الرهان الرابح لدى القيادة السياسية والدولة المصرية في الاصطفاف الوطني والتماسك المجتمعي في مواجهة كل التحديات ومحاولات التربص بالدولة المصرية للنيل منها ومن قوتها لتسقط في النفق المظلم الذي سقطت فيه دول شقيقة، مؤكدًا: مصر ستبقى قوية رائدة رغم الحاقدين وكيد الكائدين.