"فيتامين د" يقلل فرص الإصابة بالسكرى الأولى.. ما حقيقة الأمر؟
أكد الدكتور محمد منيسي، استشاري الجهاز الهضمي والكبد، أن فيتامين د يعد هرمونًا قبل أن يكون فيتامينًا، والذي يؤثر بنسبة 3% على الجينوم البشري.
وقال، خلال حوار ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز، إن الحديث عن منع فيتامين د للإصابة بسرطان الثدي ليس أهم من قدرة الرضاعة الطبيعية على ذلك أو حدوث خلل جيني، مرددًا: "في لغط كبير عن أهمية فيتامين د ودوره الحقيقي في حياة الإنسان".
وأشار إلى أن نقص "فيتامين د" يؤدي إلى الكساح لدى الأطفال، ولين العظام لدى البالغين، وهشاشة العظام لدى كبار السن، مبينًا أنه في حال تحسين فيتامين د لدى الأطفال فإنه يقلل فرص حدوث مرض السكر لدى الأطفال لمدة 20 عامًا على الأقل.
وتابع: "لا يوجد طفل في مصر لديه نقص في فيتامين د، فلا يوجد خوف على أطفالنا في مصر، ولكن تقل معدلات فيتامين د في الجسم لمن يعانون من مرض كرونز أو ممن يعانون من حساسية القمح، أو أمراض الامتصاص، أو التكيس التليفي، أو التهاب البنكرياس المزمن".
وواصل: "يحتاج الإنسان 800 وحدة يوميًا من فيتامين د، ومن الممكن الحصول عليهم من التعرض لأشعة الشمس إذ إن التعرض لها خلال 5 دقائق يمنح الجسم 200 وحدة فيتامين د".