"الوضع يتدهور".. أحمد مصطفى: الشعب البريطانى عاقب نفسه باختيار حزب العمال
قال أحمد مصطفى، المختص بالشؤون الدولية، إنه منذ انتخاب حزب العمال البريطاني لم يتحقق الكثير في بريطانيا، بل على العكس الأمور في تدهور الاقتصاد في الربع الثالث من 2024 لا نمو على الإطلاق، مؤكدًا أنه إذا تكرر ذلك في الربع الأخير من العام أو نمى بنمو سلبي انكماش سيعني ذلك دخول البلاد في ركود.
وأضاف مصطفى، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "10 داونينج ستريت"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"،أن تكاليف المعيشة ببريطانيا في ازدياد حتى ما وعد به كيرستارمر خلال الحملة الانتخابية لحزب العمال كانت تشجيع وزيادة النمو، حيث كان هناك إيهام بأن الحزب لديه استراتيجية متكاملة ليدفع بالنمو الاقتصادي لأعلى من المعدلات السابقة، ولكن ما حدث هو أنه تراجع، مؤكدًا أن الشعب البريطاني عاقب نفسه باختيار حزب العمال بدلًا من المحافظين.
وأوضح أن الميزانية التي أعلنتها وزيرة الخزانة بنهاية أكتوبر أدت إلى تردد كثير من المستثمرين في زيادة النشاط وتوسيعه، وبالتالي من المتوقع حتى الربع الأول من العام القادم أن يظل النمو إن لم يكن جامدًا ومتباطئًا ربما ينكمش.