رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جومانا هاشم: لماذا يختار "ماسك" دعم حزب الإصلاح المتطرف بدلًا من حكومة ستارمر؟

الإعلامية جومانا
الإعلامية جومانا هاشم

قالت الإعلامية جومانا هاشم، إن استطلاعات الرأي ليست هي آخر مصائب حكومة كيرستارمر وهي تستقبل العام الجديد فهي لا تعرف مصيرها كما لا يعرف ستارمر أيضًا كيف ستكون حفلة الوداع إذا قلب عليه حزبه قبل ناخبه.


وأضافت هاشم، اليوم، خلال تقديمها برنامج "10 داونينج ستريت"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إيلون ماسك ربما بغطاء من الرئيس المنتخب دونالد ترامب أعلن الحرب على حكومة ستارمر بالقول إن شعب بريطانيا سئم من دولة بوليسية استبدادية تقوم على نظام عدالة ثنائي المستوى.


وتابعت: "وفي هذا ما يعني أن ترامب لن يكون صديقًا ولا معينًا ولا حتى خصمًا محايدًا فهل ينجو ستارمر مما ينتظره ولماذا انخفضت شعبيته بسرعة صاروخية قبل أن يكمل سنته الأولى في السلطة".


وأوضحت، أنه في العام 2024 أعاد كيرستارمر حزب العمال إلى السلطة بعد 14 عامًا من الانتظار تحت سلطة حزب المحافظين ولو أُتيح للناخبين البريطانيين أن يعود مرة أخرى إلى صندوق الاقتراع فإن حزب العمال قد يخسر السلطة في هذا العام، فلم يحدث في أي وقت من الأوقات أن فقد حزب شعبيته بهذه السرعة ولكن ليس لأنه رفع معدلات الضرائب بل لأن الفضائح لاحقته منذ أسابيعه الأولى في السلطة.


وأشارت، إلى أن أولى الفضائح كانت تبرعات التي تلقتها أسرة ستارمر لشراء ملابس فاخرة لزوجته بلغت قيمتها نحو 100 ألف جنيه إسترليني، وثاني الفضائح هو أنه عين في حكومته وزيرًا للخارجية لا يعرف معنى جرائم الإبادة الجماعية برغم أنه على معرفة بالقانون لأنه كان محاميًا في السابق وعندما حاول أن يكون منافقًا فلم يسعفه النفاق كثيرًا.


وأردفت: "أما ثالث الفضائح فهي أنه عين في حكومته وزيرة للنقل كانت قد اعترفت أصلًا بارتكاب عمل من أعمال السرقة من الشركة التي كانت تعمل فيها سابقًا فاستقالت وهي تجر ذيول الأسئلة حول مقدار ما كان ستارمر يعرف عنها".


وأشارت، إلى أن موقف ستارمر أيضًا من المجازر الإسرائيلية في غزة ورفضه وقف صدرات الأسلحة لإسرائيل بالرغم من التوصيات القانونية أقنع القاعدة العريضة لحزب العمال بأن حزبهم بات مخطوفًا من شلة الذين يدعمون ستارمر.


وأكدت، أنه لهذه الأسباب وغيرها لم يكن من العجيب أن يقول استطلاع للرأي أجرته صحيفة صاندي تايمز أن حزب ستارمر يمكن أ، يفقد 200 من أصل 441 مقعدًا في البرلمان إذا أُجريت الانتخابات الآن.


وتابعت: "وبحساب معدل سرعة الهبوط إلى الهاوية فقد يخسر حزب ستارمر 200 مقعد أخرى ولو نظريا حتى ليبقى هو وحكومته يبكون على اللبن المسكوب وعلى الملابس الفاخرة التي لم تلحق السيدة ستارمر أن تلبسها في احتفالات إسرائيل بانتصار الإبادة الجماعية على جثة الأطفال في غزة، فهل تنجح قواعد حزب العمال في استرداد حزبهم المخطوف؟ وكيف تمكنت إسرائيل من جر قيادته إلى مربع الخزي والعار؟ ولماذا قرر إيلون مسك أن يحارب حكومة ستارمر ويدعم حزب الإصلاح بقيادة نايج الفراج اليمني الأكثر تطرفًا منها؟".