مصر تستضيف الورشة النهائية لاعتماد استراتيجية الاقتصاد الأزرق لدول شمال إفريقيا
استضافت جمهورية مصر العربية أعمال الورشة الختامية لاعتماد الاستراتيجية الإقليمية للاقتصاد الأزرق لدول شمال إفريقيا، والتي نظمها جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي ممثلًا في مفوضية AU/IBAR، وذلك بمشاركة 30 خبيرًا وممثلًا عن دول اتحاد المغرب العربي (الجزائر، ليبيا، موريتانيا، المغرب، تونس) بالإضافة إلى مصر.
عُقدت الورشة، التي استمرت ثلاثة أيام، بدعم من الحكومة النرويجية وبالتنسيق مع مكتب الاتحاد الإفريقي للثروة الحيوانية، حيث ناقش المشاركون محاور الاستراتيجية الإقليمية للاقتصاد الأزرق، التي استندت إلى استراتيجية القارة الإفريقية (ABES). وتضمنت المحاور موضوعات متعددة، مثل:
الصيد البحري وتربية الأحياء المائية
الحفاظ على النظم البيئية المائية
النقل البحري والتجارة والموانئ
الأمن والسلامة البحرية
السياحة الساحلية والبحرية
التغير المناخي والبنية التحتية
الطاقة المستدامة والموارد المعدنية
الصناعات المبتكرة
السياسات والحوكمة
خلق فرص العمل والتمويل المبتكر
شهدت الورشة حضور نخبة من المسؤولين والخبراء، من بينهم:الدكتور حمد أبوطالب، مدير إدارة الأمن الغذائي باتحاد المغرب العربي، ممثلًا عن الأمين العام للاتحاد السيد طارق بن سالم.
الدكتور أحمد البلتاجي، خبير الإنتاج الحيواني بإدارة الموارد الطبيعية والمرونة في الاتحاد الإفريقي.
الدكتورة دعاء همام، مدير عام الاتفاقيات الدولية بجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، ممثلةً عن اللواء الحسين فرحات، المدير التنفيذي للجهاز.
الدكتور أسامة قدور، عميد كلية الثروة السمكية بجامعة السويس، ممثلًا عن رئيس الجامعة.
كما حضر ممثلون عن وزارة البيئة، ومعمل الثروة السمكية، وعدد من ممثلي دول اتحاد المغرب العربي.
جهود أكاديمية وعلمية
أعدّت الاستراتيجية المتكاملة للإقليم الدكتورة إلهام محمود، أستاذ البيئة وعلوم البحار بجامعة السويس ومستشار البيئة بالهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء. وتم اعتماد الاستراتيجية رسميًا خلال الورشة التي عُقدت في أحد فنادق القاهرة.
جدير بالذكر أن هذه الورشة تأتي استكمالًا لجهود سابقة شملت تنظيم جلسات تشاورية وورش عمل لإعداد الاستراتيجيات الوطنية والإقليمية، وقد بُنيت مسودة الاستراتيجية الحالية على نتائج ورشة العمل التي عُقدت بالقاهرة عام 2023، والتي ترأستها أيضًا الدكتورة إلهام محمود، بهدف وضع الأسس الأولية قبل عرضها لاعتمادها رسميًا من الاتحاد الإفريقي.