رسائل هامة من رئيس مركز المناخ لضمان نجاح الموسم الزراعي 2025
أكد الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز المناخ بوزارة الزراعة، أهمية هذه الفترة التي وصفها بأنها “سرة الموسم الزراعي”، والتي تتسم بأجواء مثالية وحاسمة للعديد من المحاصيل، ووجه رسالة مباشرة للمزارعين، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود في هذه الأيام المهمة، حيث تلعب الظروف المناخية دورًا كبيرًا في دعم المحاصيل أو الإضرار بها.
وتحدث فهيم في بيان له عن الأجواء المناسبة للمحاصيل المختلفة والتي من أبرزها محاصيل هي القمح والشعير والكتان، حيث تتميز الأجواء في هذا الوقت بملاءمتها لتفريع هذه المحاصيل. وأوصى الدكتور فهيم باستخدام الأسمدة ذات التركيز العالي من الفسفور مع السيتوكينين منخفض التركيز بنسبة 4%.
وأضاف أيضا الفول، البسلة، والفراولة، تعتبر الظروف الحالية مناسبة لتشجيع التزهير، ويمكن استخدام أسيتات وسترات البوتاسيوم مع محفزات التزهير، بالإضافة إلى البطاطس الشتوي والبنجر والثوم والبصل، فقد أشار إلى أن التحجيم الطبيعي لهذه المحاصيل يستفيد من الأجواء الحالية، ونصح باستخدام نترات البوتاسيوم والبورون لتعزيز الإنتاجية.
وأكد أن هذه الفترة مهمة جدًا لاستيفاء احتياجات البرودة مثل أشجار الزيتون والعنب والمتساقطات، محذرًا من التسرع في استخدام كاسرات السكون، خاصة للعنب المبكر، حيث قد تؤدي البرودة المتأخرة إلى تقليل الخصوبة.
التحديات التي تواجه بعض المحاصيل
حذر الدكتور فهيم من تأثير الأجواء على المحاصيل المنزرعة حديثًا مثل البطاطس الصيفي والكتان المتأخر والمحاصيل الطبية العطرية، مشددا على ضرورة تحقيق توازن دقيق في التسميد ومواعيده، مشيرًا إلى أهمية استخدام الأزوت في البداية يليه الفسفور ثم البوتاسيوم والكالسيوم.
مكافحة الأمراض
ولفت الانتباه إلى انتشار بعض الأمراض المرتبطة بالبرودة الرطبة مثل العفن الرمادي على الفراولة، والصدأ الأصفر على القمح، واللفحة المتأخرة على البطاطس، ونصح باستخدام مبيدات وقائية تحتوي على مواد فعالة مثل الأزوكسي ستروبين ودايفينوكونازول وميتالكسيل.