رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عثمان: احتفالات رأس السنة تنعش حركة البالون الطائر

محمد عثمان
محمد عثمان

أكد محمد عثمان، رئيس لجنة السياحة الثقافية بالأقصر، إنه شهدت حركة البالون الطائر في محافظة الأقصر انتعاشًا استثنائيًا، بالتزامن مع احتفالات رأس السنة واستقبال الموسم السياحي الشتوي،  حيث انطلقت نحو 233 رحلة بالون خلال 72 ساعة مع بداية الأسبوع الجاري، ناقلةً على متنها حوالي 5500 سائح من مختلف الجنسيات، وجاءت هذه الرحلات في أجواء مفعمة بالفرحة والبهجة، إذ تزينت سماء البر الغربي بالأقصر، بمشاهد ساحرة تجمع بين الطبيعة الخلابة والمعالم الأثرية الفريدة بالأقصر.

وأضاف عثمان أن هذا الانتعاش يعكس اهتمام السياح العالميين بتجربة فريدة من نوعها، حيث تكتمل احتفالاتهم برأس السنة برحلة ساحرة تحمل عبق التاريخ وسحر الطبيعة، في واحدة من أبرز الوجهات السياحية في العالم.

رحلة من الفجر إلى السماء

وتبدأ المغامرة  قبل شروق الشمس، حيث يتم نقل السياح من الفنادق والمراكب السياحية التي يقيمون بها في حوالي الرابعة والنصف فجرًا، ويتم استقبالهم بأجواء دافئة من حسن الضيافة، مع تقديم الشاي والقهوة كإفطار سريع، وبعد ذلك، ينتقل السياح عبر المراكب النيلية إلى البر الغربي، وسط أجواء موسيقية ممتعة تزيد من بهجة الاحتفال بقدوم العام الجديد.

عند الوصول إلى مطار البالون الطائر، يبدأ فريق العمل في تجهيز البالونات أمام السياح، ما يضفي على التجربة طابعًا خاصًا ومميزًا، حيث يتم ملء البالونات بالهواء البارد، ثم الساخن، مع إجراء فحص شامل من الشركة المصرية للمطارات؛ لضمان تطبيق أعلى معايير السلامة.

ويحلق البالون الطائرة مع شروق الشمس، في جولة سياحية مذهلة على ارتفاع يصل إلى 650 مترًا (2000 قدم) فوق سطح البحر، وتستمر الرحلة ما بين 20 إلى 40 دقيقة، يستمتع خلالها الزوار بمشاهدة المعالم الأثرية الشهيرة مثل معابد الملكة حتشبسوت، مدينة العمال، معبد الرامسيوم، تمثالي ممنون، شريط النيل، والمساحات الزراعية الممتدة.

قطاع مزدهر يخدم السياحة العالمية

تضم محافظة الأقصر حاليًا 19 شركة تعمل في تنظيم رحلات البالون الطائر، وتوفر موديلات متعددة من البالونات، تستوعب أعدادًا متفاوتة من الركاب، تبدأ من 2 وتصل حتى 32 راكبًا، وتنطلق الرحلات من وقت شروق الشمس وحتى قبل الظهيرة، لتتيح للزوار الاستمتاع بسحر المشهد من السماء، حيث تتجلى الطبيعة الخلابة والمعالم الأثرية الفريدة شرقًا وغربًا في عاصمة مصر القديمة.