خبير دولى: رحيل الأسد بداية مرحلة جديدة تتطلب حلولًا شاملة لإعادة بناء سوريا
تناول الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية والمتخصص في الشئون الأمريكية، السيناريوهات المحتملة لسوريا في مرحلة ما بعد الأسد، مسلطًا الضوء على التحولات الإقليمية والدولية التي ستشكل مستقبل البلاد.
وأشار الدكتور أحمد، خلال مداخلة لقناة "النيل الإخبارية"، إلى أن سوريا تواجه واقعًا معقدًا، حيث الصراعات الداخلية والانقسامات الطائفية والسياسية تتداخل مع التدخلات الخارجية، موضحًا أن رحيل الرئيس بشار الأسد لن يكون نهاية للأزمة، بل بداية مرحلة جديدة تتطلب حلولًا شاملة لإعادة بناء الدولة.
وأكد أن هناك عدة تحديات تنتظر سوريا في هذه المرحلة، أبرزها إعادة توحيد المؤسسات الوطنية، وتحقيق العدالة الانتقالية، وتلبية تطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة، مشيرًا إلى أن القوى الإقليمية والدولية ستظل لاعبًا رئيسيًا في رسم ملامح سوريا المستقبلية، حيث تتنافس الولايات المتحدة وروسيا وإيران وتركيا لتحقيق مصالحها في المنطقة.
وشدد على أن أي عملية انتقال سياسي ناجحة تتطلب توافقًا داخليًا مدعومًا بإرادة دولية حقيقية لإعادة إعمار سوريا وضمان استقرارها.