رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"أضرار التدخين".. علاج الإدمان والأوقاف يتفقان على توحيد خطبة الجمعة المقبلة

اللقاء
اللقاء

نسق صندوق مكافحة وعلاج  الإدمان والتعاطى مع وزارة الأوقاف على توحيد خطبة الجمعة المقبلة 27 ديسمبر 2024، للحديث عن أضرار التدخين وتعاطي المخدرات.

يأتي ذلك بالتنسيق بين الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة  صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.

الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات 

وهذا في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان "2024-2028" التي تم إطلاقها تحت رعاية رئيس الجمهورية.
ويحرص صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بالتنسيق مع وزارة الأوقاف على دعم أئمة المساجد بمجموعة من المعلومات العلمية والاجتماعية والاقتصادية الدقيقة حول قضية التعاطي والإدمان، بما يعزز معارفهم الشرعية وخبراتهم العملية المتعلقة بتحريم المخدرات ومخاطرها.

ويُسهم في تمكين الأئمة من إعداد خطب الجمعة والأنشطة التوعوية بأسلوب متكامل، يركز على نشر ثقافة الوقاية، وتوعية المجتمع بأسره مع تعزيز القيم الأخلاقية والدينية التي تُعد ركائز أساسية لاستقرار المجتمع وحمايته من ظاهرة تعاطي المواد المخدرة.

ويسبب تعاطي المواد  المخدرة العديد من الأضرار الصحية، منها تدمير خلايا الدماغ، ما يؤدي إلى ضعف التركيز وفقدان الذاكرة، كما تؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب والذهان كما أن تعاطي المخدرات يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.

كما  تُسبب ارتفاعًا في ضغط الدم، ما يزيد من احتمال حدوث السكتات الدماغية، بالإضافة إلى أن تعاطي المخدرات بالحقن يزيد من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية "HIV"، ويعد سببًا رئيسيًا لانتشار التهاب الكبد C، كما أن تدخين الحشيش يؤدي إلى التهاب الشعب الهوائية المزمن ومشاكل تنفسية دائمة، ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة والحلق، كما أن تعاطي المخدرات يؤدي إلى إنهاء الخدمة من الوظائف العامة تطبيقًا لأحكام قانون 73 لسنة 2021.


وتتضمن محاور عمل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان، والتي أعدها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية وبالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، حيث تتضمن الوقاية الأولية والتحول من الوعي للوقاية بالمؤسسات التعليمية والشبابية وتنفيذ برامج موجهة للأسرة "الوقاية والاكتشاف المبكر" مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات وتهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرة النشء والشباب على رفض ثقافة تعاطي المواد المخدرة واستثمار المؤسسات الدينية بشكل فاعل في تصحيح الثقافة المغلوطة حول تعاطي المواد المخدرة، مع التركيز على التعريف بالخدمات المجانية لعلاج الإدمان من خلال الخط الساخن للصندوق "16023"، بالإضافة إلى العديد من محاور العمل التي تستهدف الوقاية من تعاطي الإدمان وتوفير جميع الخدمات العلاجية للمرضى مجانًا، وفي سرية تامة وفقًا للمعايير الدولية.