تعقيدات وتحديات تنتظر الحكومة الفرنسية الجديدة.. محلل سياسى يوضح
تحدث عبدالغني العيادي، الكاتب والمحلل السياسي والمستشار السابق في البرلمان الأوروبي، عن التحديات التي تواجه الحكومة الفرنسية المقبلة، والتي يُنتظر الإعلان عنها مساء اليوم بعد ساعات من التأجيل بسبب الأحداث في أرخبيل مايو.
وأوضح العيادي، عبر مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن فرنسا تمر بفترة من الركود السياسي، إذ لا يزال مشروعها السياسي غامضًا في ظل الأقطاب السياسية المتعارضة.
وأشار إلى أن النظام الفرنسي يعاني من انقسام حاد بين اليسار الجذري، اليمين المتطرف، وقطب الوسط، وهو ما يعرقل أي إمكانية لتحقيق الاستقرار السياسي، مضيفًا أن الحكومة الجديدة قد تواجه صعوبة في تشكيل تحالفات ناجحة ما لم يتم معالجة هذه الانقسامات الجوهرية.
وفيما يخص الموازنة المقبلة، شدد العيادي على أن الحكومة الفرنسية بحاجة إلى اتخاذ قرارات حاسمة بشأن القضايا الاقتصادية، خاصة في ظل صعوبة تحصيل الضرائب التي تسببت في مشكلات منذ عام 2019.
وقال إن التحدي الأكبر أمام رئيس الحكومة الجديدة سيكون إيجاد توازن بين اليسار المعتدل واليمين المعتدل لتشكيل أغلبية قادرة على تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الضرورية.