أكاديمية الشرطة تُنظم ورشة عمل لطلبة الجامعات عن دور الجهاز الحكومي في مواجهة مخططات إسقاط الدولة
نظمت أكاديمية الشرطة "مركز بحوث الشرطة" بمقر مركز الدراسات الأمنية والإستراتيجية، ورشة عمل تدريبية موجهة لطلبة الجامعات المصرية الحكومية الخاصة خلال الفترة من من 15 حتى 19 ديسمبر الجاري، تحت عنوان دور الجهاز الحكومي في مواجهة مخططات إسقاط الدولة، بمشاركة نخبة متميزة من الأساتذة والخبراء الأمنيين والمتخصصين، وقد إنتبهت الدولة مبكرًا لمخاطر الشائعات وتزييف الوعي تحت شعارات براقة هدمت استقرار الأوطان من هنا كان حرص وزارة الداخلية على بناء وعى مجتمعى للتصدي للشائعات والأفكار الهدامة من خلال تنظيم سلسلة ورش عمل تدريبية لتوعية الشباب وكافة فئات المجتمع بما يحاك من مخططات لإسقاط الدول.
وقد استهدفت ورشة العمل عدد من الموضوعات ذات الصلة بالأمن القومى المصري من أبرزها: تطور مفهوم الحرب وحروب الجيل الرابع ومشروعات تقسيم منطقة الشرق الأوسط، وحرب اللاعنف وصناعة الدولة الفاشلة، وآليات وأدوات هدم الدول من الداخل الإرهاب والشائعات والحروب النفسية، تخريب الاقتصاد والتدخلات الخارجية والتمويل الأجنبى للأنشطة الهدامة، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لتزييف الوعي وإثارة الرأي العام، والإعلام الموجه ودوره في إسقاط الدول من الداخل، وجهود الدولة المصرية في كافة المجالات العسكرية والأمنية والإقتصادية والإجتماعية لإحباط مخططات إسقاط الدولة.
وفي إطار حرص وزارة الداخلية على إطلاع المشاركين بجهود الوزارة فى التصدى للشائعات، فقد تم تنظيم زيارة لهم لمقر قطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية للتعرف على إمكانياته ودوره في رصد الشائعات والرد الفورى عليها بالحقائق وإعداده مواد وتقارير صحفية وإذاعية وتلفزيونية حول جهود كافة قطاعات الوزارة لتنشر في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وقد أثمرت المناقشات الثرية التي تناولتها تلك الورش عن الخروج بعدد من النتائج والتوصيات شديدة الأهمية من أبرزها نجاح جهود الدولة المصرية فى مواجهة مخططات هدمها وإسقاطها من الداخل وإحتواء الآثار السلبية لتلك المخططات من خلال الإهتمام برفع الوعى لدى المواطنين بعدم الوقوع كأداة في يد القوى المناوئة والاحتشاد خلف القوى الوطنية، وأن القيادة السياسية للدولة قد إنتهجت فى إحباط تلك المخططات منهجًا فريدًا تمثل فى حشد كافة الجهود من مختلف مؤسسات الدولة وكياناتها، وإلغاء الحواجز بين كافة الأجهزة لتعمل كلها بتناسق وتناغم من أجل احتواء مخططات الهدم والتحول نحو التعافى، ومن ثم الإنطلاق صوب التطوير الشامل ومناخ الاستقرار الذي تشهده الدولة حاليًا.
يأتي ذلك استمرارًا للدور الرائد الذي تضطلع به وزارة الداخلية في مجال تنظيم المبادرات التوعوية الهادفة لإحباط تلك المخططات.