وزير الأوقاف لـ متطوعي حياة كريمة: "أنتم جنود الخير ورعاة الحياة"
شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في «اليوم الدولي للتضامن الإنساني.. احتفالية الشباب»، بحضور المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي؛ والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري؛ والدكتورة مارجريت صاروفيم، نائب وزيرة التضامن الاجتماعي؛ والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي؛ والدكتورة عهود وافي، رئيس مجلس أمناء حياة كريمة.
كما شاركت الدكتورة بثينة مصطفي، نائب رئيس مؤسسة حياة كريمة؛ والأستاذ حاتم متولى، عضو اللجنة التأسيسية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، كما حضر من جانب الأوقاف الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس مجموعة الاتصال السياسي بوزارة الأوقاف؛ والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف؛ والكاتب الصحفي الأستاذ محمود الجلاد، معاون الوزير لشئون الإعلام؛ إلى جانب عدد من ممثلي الوزارات والهيئات، وقادة المجتمع المدني.
وفي كلمته رحب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بالحضور وبجميع متطوعي «حياة كريمة»، ووصفهم بـ «جنود الخير ورعاة الحياة»، ومعبرًا عن تشرفه بعضوية مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، مشيرًا إلى أنها مؤسسة معبرة عن جوهر الإنسان المصري وحقيقته.
وأضاف وزير الأوقاف إن مبادرة حياة كريمة انطلقت عام ٢٠١٩، وأنها نجحت في تحقيق تمويل يوم الانطلاق يصل إلى 700 مليار جنيه، وأنها تمكنت من الوصول الى ٣٥ مليون مصري، في جميع قرى ونجوع مصر؛ مشيرًا إلى أن اليوم الدولي للتضامن الإنساني مناسبة دولية، أتاحت لنا أن نفتخر أمام العالم بمبادرة حياة كريمة.
وأكد وزير الأوقاف إن جهود المؤسسة تدفقت بالخير والعطاء، فشيدت المستشفيات، والمدارس، ومهدت الطرق، وبطنت الترع، وأقامت عشرات المبادرات الطبية والاجتماعية والاقتصادية. كما أكد أن المؤسسة حفزت الهمم، وأذكت الأمل، وبذلت الخير والعطاء والنماء.
وأضاف الوزير إن المبادرة لم يقتصر دورها على تقدير المصريين وإكرامهم وخدمتهم، بل تعدى خيرها إلى دور إقليمي شديد الأهمية والتميز تجاه القضية الفلسطينية، إذ امتدت يد الخير والعطاء من مؤسسة حياة كريمة لإغاثة الأشقاء في فلسطين - وأكد الوزير أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بإعلان قيام الدولة الفلسطينية على حدود ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي ختام كلمته جدد الوزير الشكر لكل متطوع في مبادرة "حياة كريمة"، البالغ عددهم قرابة خمسين ألف شاب مصري؛ لتفانيهم وبذلهم الوقت والجهد. كما خص الوزير بالشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على التفاني في تشغيل كل طاقات هذا البلد لتمتد من جميع أبنائها يد الخير والعطاء والحياة والنماء إلى كل إنسان على أرض مصر.
جدير بالذكر أن الاحتفال سنوي، يقام تحت إشراف مؤسسة حياة كريمة المشرفة على أحد أكبر وأهم المشروعات التنموية في العالم. ويعد الاحتفال دعوة صريحة للتذكير بالمسئولية الاجتماعية، وتوحيد الجهود، والتكاتف بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لمواجهة التحديات الكبيرة التي تحتاج إلى رؤية مشتركة، وإرادة جماعية للعمل من أجل الإنسانية، ونفوس معطاءة، وتجرّد محمود ممتزج بجهود الشباب المتطوع للعمل الخيري.