رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النائب أيمن محسب: كلمة الرئيس بقمة الثمانى تعكس ركائز الجمهورية الجديدة

النائب أيمن محسب
النائب أيمن محسب

أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، على أهمية القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D-8) التي تستضيفها مصر بمشاركة قادة الدول الأعضاء في بحث سُبل تعزيز الاستثمار في الشباب وتمكينهم وتوفير الفرص لهم، باعتبارهم عماد أوطاننا في الحاضر والمستقبل، بالإضافة إلى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها وسيلة لتحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص عمل جديدة، مشيرًا إلى أن هذا التكتل يهدف بالأساس إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات الصناعة والزراعة والخدمات، مع التركيز على دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تُعد قاطرة حقيقية للتنمية في الدول النامية.

وقال "محسب" إن القمة تأتي في توقيت دقيق يشهد فيه العالم تحديات وأزمات غير مسبوقة، بما في ذلك الصراعات والحروب والحمائية الاقتصادية، الأمر الذي يجعل من القمة فرصة جيدة لتوحيد الجهود والتضامن بين الدول الأعضاء لمواجهة هذه التحديات، لافتًا إلى أن المنظمة تخطت أهدافها الاقتصادية إلى مناقشة عدد من القضايا السياسية والإنسانية من بينها القضية الفلسطينية، حيث حظيت القضية الفلسطينية باهتمام خاص خلال القمة، وهو ما ظهر في كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في افتتاح القمة، عندما أكد على ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والالتزام بقرارات الشرعية الدولية.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن استضافة مصر لهذه القمة يؤكد على دورها المحوري في تعزيز التعاون بين الدول النامية، وسعيها الدءوب لدعم القضايا الإقليمية والدولية، بما يحقق الاستقرار والتنمية المستدامة، وهو ما عكسته كلمة الرئيس في افتتاح القمة، عندما تطرق للتحديات والأزمات غير المسبوقة التي يشهدها العالم ومنطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود لتعزيز التعاون بين الدول النامية، وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة في مجالات متعددة، مثل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الاقتصاد الرقمي، الزراعة، الصناعات التحويلية، الطاقة الجديدة والمتجددة، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.


وشدد النائب أيمن محسب على أهمية ما تضمنته كلمة الرئيس بأن اختلاف التاريخ والثقافات بين دول المنظمة يُعزز من قيمة المنظمة وروح التضامن والتكامل والعمل المشترك بين الدول الأعضاء، مؤكدًا أن هذه الرؤية تأتي بمثابة تجسيد لركائز الجمهورية الجديدة التي تتقبل الاختلاف، وتسعى لاستثماره بما يحقق مصلحة الشعوب وطموحاتها.