رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنائس الغربية تتأهب للاحتفال بعيد الميلاد 2024

الكنائس
الكنائس

بدأت الكنائس المصرية التي تتبع التقويم الغربي، العد التنازلي، لاستقبال احتفالات عيد الميلاد المجيد 2024، إذ تحتفل طوائف الأقباط الكاثوليك والإنجليكانيين والسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس والكلدان بليلة عيد الميلاد وفقًا للتقويم الغربي في 24 ديسمبر الجاري.

ومن المقرر أن يترأس الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، قداس ليلة عيد الميلاد المجيد في 24 ديسمبر، بكاتدرائية السيدة العذراء مريم بمدينة نصر.

ومن جهته، وجهه المطران حنا جلوف النائب الرسولي للاتين رسالة عيد الميلاد المجيد قائلا: أكتب إليكم هذه الرسالة الميلادية في خضم الأوقات الصعبة التي تمر بها بلادنا طالبًا من الطفل الإلهي الذي سنحتفل بعيد قدومه لخلاص البشرية أن يكون معنا ويبارك اعمالنا ويساعدنا على أن نرى الأشياء بعيون الإيمان والرجاء.

وتابع: أن هذه السنة أعلنها قداسة البابا فرنسيس سنة يوبيل وعنوانها "الرجاء لا يخيب صاحبه (روما 5،5)".إنّ الرجاء يولد من المحبة ويقوم على المحبة المتدفقة من قلب يسوع المطعون على الصليب وتظهر حياته في حياة الإيمان فينا، التي تبدأ بالمعمودية، وتنمو في الأنقياد لنعمة الله ولهذا يحييها الرجاء، الذي يجدّده عمل الروح القدس ويثبته دائمًا.

وتابع: أول علامات الرجاء هي السلام في العالم وخاصة في شرقنا، فمن حقنا أن نحلم بأن تصمت الأسلحة وتتوقف عن جلب الدمار والموت، وأن يعم السلام والوئام هذا البلد. وهذه المنطقة بالكامل وعلامة أخرى أن نحلم بأن نغلق السجون، ويعم العفو العام وتخفف الأحكام التي تهدف إلى مساعدة الأشخاص على استعادة الثقة بأنفسهم وبالمجتمع.

ولفت: أنه علينا في هذه السنة سنة الرجاء تقديم علامات الرجاء للمرضى سواء في البيت أو المشفى كي نجد آلامهم راحة في قرب الأشخاص الذين يزوروهم وفي المودة التي يلقونها معهم. إن أعمال الرحمة هي أيضًا أعمال رجاء، توقظ مشاعر الشكر في القلوب، علامات الرجاء يحتاج إليها أيضًا الشباب، الذين يرون أحلامهم تنهار فالمستقبل يعتمد على حماسهم واندفاعهم.

واختتم: نحن بحاجة لأن تفيض نفوسنا رجاء، في الرجاء فرحين وفي الشدة صابرين وعلى الصلاة مواظبين، لكي نشهد بطريقة صادقة وجذابة للإيمان والمحبة اللذين نحملهما في قلوبنا، أرجو من الطفل الإلهي الذي سنحتفل بقدومه. أن يبارك ويحافظ على بلدنا وعلى أولادنا وعلى جميع المواطنين في هذا البلد الطيب، ليعود إلينا الاطمئنان والوئام والسلام من رب السلام.