أستاذ هندسة البترول يوضح خطوات الدولة لتحقيق أكبر قدر من الطاقة الجديدة
تحدث الدكتور رمضان أبوالعلا، أستاذ هندسة البترول، عن خطوات الدولة؛ لتحقيق أكبر قدر من الطاقة الجديدة، مؤكدًا أن استضافة مصر لمؤتمر المناخ كوب 27 في نوفمبر 2022 كان بداية فارقة وحاسمة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الاستضافة جاءت لتأكيد استراتيجية مصر للتنمية المستدامة، وتنويع مصادرها من الطاقة حتى يجري الاستغناء تدريجيًا عن الوقود الأحفوري والاتجاه إلى الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأوضح أن الدولة المصرية وقعت الكثير من الاتفاقيات مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة، إذ بلغت حوالي 33 مليار دولار، ومن بينها مشروع محطة أبيدوس 1 للطاقة الشمسية.
وتابع: "محطة أبيدوس 1 عملاقة للغاية وتعتبر ثاني أكبر محطة في إفريقيا بعد محطة بنبان وهي محطة واعدة أيضًا، وهذا يأتي في إطار الجهود الحثيثة للدولة المصرية؛ من أجل زيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربية، من خلال الاعتماد على تنويع المصادر من الطاقة".
وواصل: "رئيس الوزراء أشار إلى أن الطموح أننا نريد الوصول بهذا المزيج إلى حوالي 42% من جملة احتياجات مصر من الطاقة الكهربية".