هل يجوز قضاء قيام الليل والوتر في الصباح لمن فاته ليلًا؟.. أمين الفتوى يجيب
![الشيخ عويضة عثمان](images/no.jpg)
أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم قضاء قيام الليل والوتر في الصباح لمن فاته ليلًا، ردًا على سؤال متصلة، تقوب إنها في بعض الأيام تصلي العشاء وسنة العشاء، ثم تستيقظ في الساعة الرابعة صباحًا لتصلي ركعتين قيام، ثم الشفع والوتر، ولكن في بعض الأيام لا تتمكن من الاستيقاظ لصلاة القيام والشفع والوتر، فهل يجوز قضاء هذه الصلوات في اليوم التالي؟.
وقال عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع عبر قناة الناس، إنه من المسموح أن يقوم المسلم بصلاة قيام الليل في أي وقت، معقبًا: "إذا لم يتمكن من أدائها في وقتها المعتاد، يمكنه قضاؤها في وقت لاحق، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نام عن ورده بالليل، وصلاة في النهار بعد صلاة الفجر، كما أنه صلى 12 ركعة كقضاء للركعات التي فاتت.
وأضاف: "إذا كان الشخص معتادًا على الوتر بعد قيام الليل، يمكنه أداء الوتر في أي وقت آخر من اليوم، حتى لو كانت هذه الصلاة في النهار، أما بالنسبة لمقدار الوتر، فإذا كانت الصلاة على وتر من 1 إلى 11 ركعة، فيمكن تحويلها إلى عدد زوجي كما ذكر العلماء".