أستاذة اقتصاد تعلق على إشادات مؤسسات التصنيف الائتمانى الدولى باستقرار الاقتصاد المصرى
علقت أستاذة الاقتصاد، الدكتور وفاء على، على توقع تقرير حديث لوكالة التصنيف الائتماني فيتش، أن تستفيد مصر من تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر خلال عام 2025، مع تراجع ضغوط التمويل الخارجي.
إشادات مؤسسات التصنيف الائتماني الدولي باستقرار الاقتصاد المصري
وقالت، في مداخلة هاتفية على فضائية اكسترا نيوز، اليوم الثلاثاء، إن هذا العام شهد استعدالًا للبورصة الاقتصادية بعد مرحلة عناء الاقتصاد التي فرضتها التداعيات العالمية ومثلت حالة من الاختناق العالمي وقلصت النمو في الأسواق العالمية.
وتابعت أن الدولة المصرية استطاعت توصيف الحالة الاقتصادية سريعًا، ووضعت مؤشرًا إلى القياس يعتمد على معادلة حقيقية ألا وهي شراء المستقبل بدولاب العمل الاستثماري ومزيد من التدفقات الداخلة الخارجية بجانب حجم الانحراف الاقتصادي لعملية الترويج الجماعي، وهناك دلالة قطعية على ذلك وهي زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لـ3 دول أوروبية خلال جولته الفائتة.
في سياق متصل، وقعت القاهرة وأبوظبي في فبراير الماضي اتفاقًا لتطوير مشروع مدينة رأس الحكمة على الساحل الشمالي لمصر باستثمارات بلغت 35 مليار دولار، ما دفع صافي الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مصر إلى مستوى قياسي بلغ 46.1 مليار دولار في السنة المالية المنتهية في 30 يونيو الماضي، وفقًا لبيانات البنك المركزي المصري.
وبدأ الاقتصاد الوطني بصورة تدريجية استعادة ثقة مؤسسات التصنيف الدولية، بمسار أكثر تحفيزًا للانطلاق لآفاق أكثر إيجابية واستقرارًا، من خلال انتهاج السياسات الاقتصادية الإصلاحية والمتطورة والمتكاملة والمستدامة.
وقرار وكالة "فيتش" برفع التصنيف الائتماني لمصر للمرة الأولى منذ عام 2019 بمستوى واحد من "B-" إلى "B"، مع نظرة مستقبلية مستقرة، خطوة تمثل دفعة جديدة للاقتصاد المصري، فقد نجحت الدولة في زيادة احتياطيات مصر الأجنبية بمقدار 11.4 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، لتصل إلى 44.5 مليار دولار، بدعم من صفقة رأس الحكمة وزيادة استثمار غير المقيمين في الدين المحلي.