كاتب صحفى: التحول من الدعم العينى للنقدى يعالج اختلالات الماضى ومشاكل التوزيع
أوضح الكاتب الصحفي محمد عز الدين أن سعي الدولة للتحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي يهدف إلى توفير أكبر قدر من العملية الشرائية للمواطن العادي.
وقال، في مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا لايف"، اليوم الخميس، إن التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي هو معالجة لاختلالات الماضي، حيث شهدت الدعم العيني قديمًا بعدم وجود عدالة في وصول السلع التموينية للمستهلكين، أيضًا كانت هناك اختلالات في اقتصاديات توزيع وإيصال المقررات إلى المواطنين، وكان يواجه مشاكل عديدة مثل الفساد وسوء التوزيع، ما يجعل من الصعب ضمان وصول الدعم للمستحقين بشكل فعال.
الدعم النقدي يساعد الدولة على تقديم العون للمواطنين بشكل مباشر
وتابع أن التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي يتيح بشكل كبير أن تكون هناك فرص لاستغلال المقابل النقدي في أمور أخرى، قد لا تلزم الجميع، خاصة أن الجميع ليسوا بحاجة لكل المقررات التموينية، فعلى سبيل المثال السكر أو الأرز البعض لا يستفيد منها بشكل ما، وكانت الاستفادة تذهب لحلقات وسيطة أخرى سواء عن طريق مكاتب التموين أو عن طريق ترك المقررات والحصول على مقابل مادي.
وأشار إلى أن الدعم النقدي يساعد الدولة على تقديم العون للمواطنين بشكل مباشر، وبالتالي يقلل من فجوة الدعم بين الدولة والمواطنين.