المؤتمر: استقرار حركة السفن بقناة السويس تعكس قدرة مصر على تجاوز التحديات الراهنة
أشاد الربان وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، بتصريحات رئيس الوزراء بشأن استقرار حركة الملاحة في قناة السويس، مؤكدًا أن هذه التصريحات تأتي في توقيت مهم للغاية.
وأوضح جودة، في بيان له، أن تصريحات رئيس الوزراء بشأن عودة حركة السفن إلى طبيعتها في عام 2025 تعكس الثقة في قدرة مصر على تجاوز التحديات الاقتصادية والإقليمية الراهنة.
تعافي الاقتصاد المصري
وأضاف أمين مساعد حزب المؤتمر أن التحسن الملحوظ في حركة السفن مؤخرًا يعد إشارة قوية على بدء تعافي الاقتصاد المصري، حيث تمثل قناة السويس أحد أهم روافد الاقتصاد الوطني ومصدرًا رئيسيًا للعملة الصعبة. وقد نجحت القيادة السياسية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في وضع خطة متكاملة لضمان استمرار كفاءة عمل القناة رغم الصعوبات العالمية التي تواجه التجارة الدولية.
وأكد أمين مساعد حزب المؤتمر أن قناة السويس لم تكن مجرد ممر مائي استراتيجي، بل أصبحت رمزًا للعزيمة المصرية وللقدرة على مواجهة التحديات، سواء تلك المتعلقة بالأزمات الاقتصادية أو التوترات الإقليمية.
تعزيز مكانة القناة كمركز رئيسي للتجارة العالمية
وأشار الربان وليد جودة إلى أن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانة القناة كمركز رئيسي للتجارة العالمية، بما يسهم في دعم التنمية المستدامة في البلاد.
واختتم أمين مساعد حزب المؤتمر بيانه بالتأكيد على أهمية استمرار دعم الحكومة لهذه الجهود، من خلال تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات اللوجستية المرتبطة بالقناة.
وأعرب الربان وليد جودة عن تفاؤله بأن عام 2025 سيكون عامًا محوريًا لقطاع النقل البحري في مصر، وأنه سيشهد عودة حركة السفن في قناة السويس كما كانت، ما يعزز دور مصر كلاعب رئيسي في الاقتصاد العالمي.