استشاري صحة نفسية: التربية الحديثة ليس معناها التسيب
قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن التربية الحديثة ليست مرتبطة فقط بعدم الاتجاه إلى التعنيف ولكن التيقن من وجود مرجعيات كثيرة للطفل غير التي كانت قديما.
ما كان يحدث قديما ويجدي نفعا ليس بالضرورة أن يجدي نفع في هذه الأيام
وأضاف خلال حوار ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "نحن الآن في زمن الميتافيرس، وما كان يحدث قديما ويجدي نفعا ليس بالضرورة أن يجدي نفع في هذه الأيام".
وتابع:" من الوارد أن يترجم الطفل القسوة بالخطأ فيبحث عنها في صحبة سوء أو بالعالم الافتراضي، فالعالم الآن كبيرا جدا ليس بذلك العالم الصغير منذ 30 سنة، مرددا: "كل وقت وله آذانه".
وواصل: "التربية الإيجابية ليس معناها "التسيب"، فلا إفراط ولا تفريط، وما يؤكد كلامنا أن هناك متلازمة الشخص المدلل وهو الشخص النرجسي الأناني ما يعكس سلبية التدليل والذي يضاهي سلبية القسوة والعنف مع الطفل".