الألعاب الإلكترونية.. كيف استخدمتها التنظيمات المتطرّفة فى جذب الأطفال والمراهقين؟
حكايات متكررة تصل إلى حد التطابق، كل جماعة إرهابية تبحث عن عناصر جديدة، قصة تبدأ بالاصطياد واختيار الأفضل وتنتهي بتكليف التنظيم.
استراتيجية جديدة واستغلال واضح للتكنولوجيا، ويتم ذلك كله من خلال الألعاب الإلكترونية، ما يسهل عمل المجند.
وقال الدكتور محمد المهدي، طبيب نفسي، إن الألعاب الإلكترونية إحدى المصايد، لأن الطفل أو المراهق يقضي ساعات طويلة جدًا على الموبايل أو الإنترنت، فهى أشبه بالتخدير، لأن اللعبة تطلق في المخ مادة الدوبامين التي تعطي للمراهق الشعور بالسعادة والمنافسة، ثم يكون سهل التوجيه والتكليف.
وسيلة للعلاقة الممتدة بين الجماعات المتطرفة واستقطاب المجندين
فيما قال ماهر فرغلي، الباحث في شئون الجماعات المتطرفة، إن الألعاب الإلكترونية وسيلة للعلاقة الممتدة بين الجماعات المتطرفة واستقطاب المجندين، ويتم من خلالها فهم طبيعة الشخصية التي يتم استقطابها، وبعد مرحلة التعارف يتم الدخول على مرحلة التعريف ثم الدخول إلى مرحلة تطبيق الإسلام.
جاء ذلك في تقرير عرضته قناة "الوثائقية"، حول الألعاب الإلكترونية وكيف استخدمتها التنظيمات المتطرّفة في جذب الأطفال والمراهقين إلى فكرهم.