البيت الأبيض: أولوياتنا فى سوريا عدم عودة ظهور تنظيم داعش أو حدوث كارثة إنسانية
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في مؤتمر إدارة منتدى ريغن للدفاع الوطني في سيمي فالي بولاية كاليفورنيا ووفقًا لما نقلته قناة الحرة الأمريكية: "إنَّ تمدّد النزاع في سوريا يشكل مصدر قلق".
عدم عودة داعش
وتابع: أولويات الولايات المتحدة في سوريا حاليًا تتمثل في ضمان ألّا يشجع النزاع الحالي على عودة ظهور تنظيم "داعش" أو يؤدي إلى "كارثة إنسانية"..
وأضاف سوليفان: "شهدنا خلال أسوأ مراحل" الحرب الأهلية السورية الطويلة "ظهور تنظيم داعش على الساحة"، وشدد سوليفان على أن الأولوية الرئيسية تتمثل في ضمان "ألّا يؤدي القتال في سوريا إلى عودة ظهور تنظيم داعش"، مضيفًا: "سنتخذ خطوات بأنفسنا، مباشرةً وبالعمل مع قوات سوريا الديمقراطية... من أجل ضمان عدم حدوث ذلك".
وقال سوليفان، إنَّ إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن تعمل على ضمان أن يبقى حلفاء الولايات المتحدة، مثل إسرائيل والأردن والعراق وسواها من دول المنطقة التي "يُحتمل أن تُواجه تبعات غير مباشرة من سوريا"، في وضع "قوي وآمن"، و"نحن على اتصال بهم كل يوم".
واشنطن متيقظة
وأشار سوليفان أيضًا إلى أن واشنطن متيقظة أيضًا من أجل وقف "كارثة إنسانية، سواء فيما يتعلق بالمدنيين، أو الوصول إلى الضروريات المنقِذة للحياة، أو ما يتعلق بحماية الأقليات الدينية والعرقية في سوريا"، وتابع: "بالطبع، عندما يحصل حدث كهذا، يتطلع تنظيم داعش على الفور إلى الاستفادة منه. لقد رأينا تقارير عن محاولة تنظيم داعش... إعادة تشكيل صفوفه إلى حد ما".
وأكد أن الولايات المتحدة ستسعى تاليًا إلى "احتواء احتمالية حصول عنف وعدم استقرار"، وحماية الحلفاء وضمان عدم حصول تنظيم الدولة الإسلامية على "أكسجين جديد من هذا الأمر" الذي قد يؤدي إلى تهديد مصالح الولايات المتحدة أو الحلفاء.