رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رغم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.. لبنان يخشى تبعات أزمة سوريا

الحدود اللبنانية
الحدود اللبنانية السورية

في ظل وقف إطلاق النار الهش بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، يشعر لبنان بقلق آخر يأتي من سوريا، حيث يقوم سكان الحدود بدوريات مسلحة مع حزب الله، خوفًا من انتقال  التمرد في سوريا إلى قراهم، مثلما حدث من قبل في 2011، وذلك وفق إذاعة “إن بي آر” الأمريكية.

وقالت إذاعة "إن بي آر"، في تقرير لها السبت، إن الفصائل الإرهابية في سوريا تواصل هجومها بعد أيام من الاستيلاء على مدينة حلب الرئيسية وهى تتجه الآن جنوبًا نحو العاصمة دمشق. 

وأضافت: "أنهم على بعد أميال من معقل الحكومة في حمص، وأقرب إلى الحدود مع لبنان"، حيث مضى على وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحزب الله أكثر من أسبوع. 

وتابعت:"يخشى الناس الآن من أن القتال في سوريا قد يمتد لهم فقد حدث ذلك من قبل".

وأشارت إلى أن سكان القرى الواقعة عند الحدود اللبنانية السورية، من جهة لبنان، يرون أن سوريا وإسرائيل جبهتين في نفس الحرب؛ إذ في نفس اليوم الذي وافقت فيه  إسرائيل على وقف إطلاق النار والانسحاب التدريجي لقواتها من لبنان، بدأت الفصائل الإرهابية في التقدم على الجانب الآخر من هذه الحدود.

وذكرت"إن بي آر" أنه في اليوم الذي بدأ فيه وقف إطلاق النار بلبنان، أقدمت الفصائل الإرهابية في سوريا على الانتشار، فما يحدث ليس مصادفة إنما هى نفس الحرب، والخطوة التالية هى حلب وحماة ودمشق ثم نحن في لبنان".

وأوضحت أنه قبل عقد من الزمان، عبر نفس الإرهابيين الذين استولوا على مدن في سوريا هذا الأسبوع إلى الحدود اللبنانية، لكن توقيت هجومهم داخل سوريا الآن غذى التكهنات هنا بأن إسرائيل والولايات المتحدة ربما تدعمان بطريقة ما تقدم الإرهابيين كوسيلة لإضعاف بشار الأسد وحزب الله وإيران".

وأضافت: "في الماضي، أكد قائد عسكري إسرائيلي سابق أن بلاده كانت تسلح بعض الفصائل الإرهابية المناهضة للأسد.