أسامة عبدالرءوف: الذكاء الاصطناعى من أبرز أدوات الدول للتعامل مع التحديات الاقتصادية
قال الدكتور أسامة عبدالرءوف، عميد كلية الذكاء الاصطناعي، إن في ظل التطور السريع للتكنولوجيا، أصبح الذكاء الاصطناعي من أبرز الأدوات التي تعيد تشكيل طريقة تعامل الدول مع التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
أشار خلال استضافته بالقناة الأولي المصرية، إلى أن دخول الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات يمكن أن يساعد في تحقيق نوع من العدالة في استخدام التكنولوجيا، بما يسهم في تقليل الفجوة بين الدول المتقدمة والدول النامية.
وأوضح أنه في الماضي، كانت الدول بحاجة إلى بنية تحتية متقدمة جدًا، وأجهزة باهظة الثمن، من أجل إنشاء مراكز تنبؤات وتحليل بيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي، إلا أن التطور الحالي في هذا المجال قد يُمكّن الدول التي تمتلك بنية تحتية جيدة للإنترنت من الاستفادة من هذه التقنيات، حتى وإن كانت لا تمتلك موازنات ضخمة أو تقنيات معقدة.
وتابع: "الذكاء الاصطناعي فتح بابًا جديدًا للدول النامية، حيث يمكن الآن لهذه الدول استخدام تقنيات متطورة في المجالات الطبية، المناخية، والاقتصادية دون الحاجة لتكاليف ضخمة"، مشيرًا إلى أن التحدي الأكبر ليس في توفير القدرة الحوسبية فقط، بل في توافر البيانات الجيدة والمناسبة.
وأضاف أن البيانات هى رأس مال الذكاء الاصطناعي؛ فكلما كانت البيانات دقيقة وكثيفة، زادت قدرة الذكاء الاصطناعي على تقديم نتائج دقيقة وفعالة.