مستشار محافظ الوادى الجديد يحذر من تفشى سوسة النخيل التى تهدد إنتاج التمور
تحتل مصر المركز الأول عالميا في إنتاج التمور، بـ1.6 مليون طن سنويا، ما يمثل نحو 18% من إجمالي الإنتاج العالمي الذي يبلغ 9 ملايين طن، وهى الأولى عربيا أيضا بنسبة نحو 23% من التمور، لكن حجم صادراتها لا يعبر عن قدراتها الإنتاجية إذ يسجل 2.7% فقط.
وتعد الوادي الجديد الأولى في زراعة النخيل بـ4.5 مليون نخله، كذلك المركز الأول في إنتاج التمور بـ185 ألف طن سنويا، إلا أن بعض الأشجار أصيب بآفة سوسة النخيل الحمراء ما جعل المزارعين قلقين من هذه الحشرة التي تؤثر على الإنتاج.
وأكد الدكتور نبيل حنفي، مستشار المحافظ لسوسة النخيل، أن أعداد النخيل المصاب تم تحديدها ورصدها بواسطة فرق مدربة واستشاريين وخبراء في مكافحة النخيل المصاب بسوسة النخيل الحمراء، وتنفيذ خطة شاملة للتصدى لتلك الحشرة المدمرة التى تهدد أكثر من 3 ملايين شجرة نخيل، ضمن المبادرة التى أطلقها اللواء دكتور محمد الزملوط، محافظ الإقليم، في ديسمبر الماضي؛ للحفاظ على الثروة الزراعية من النخيل وإنتاجية التمور وتوعية المزارعين بالطرق والأساليب العلمية للمكافحة الصحيحة.
أجهزة حديثة
وأضاف أنه تم التعاقد على 5 أجهزة حديثة للتعرف على النخيل المصاب بقيمة 7.5 مليون جنيه، وتدريب الفرق الزراعية، وجارٍ العمل بها بجميع القطاعات وتحديد النخيل المصاب والعمل على مقاومة الآفة، سواء بالرش أو حقن النخيل المصاب، مؤكدًا أن الأجهزة التنفيذية أعلنت عن تفعيل قرار المحافظ بشأن إلزام مزارعي النخيل بالرش جبريا، ومعاقبة من يتأخر عن المكافحة حتى لا يتعرض النخيل للتلف والجفاف.
طرق الوقاية من سوسة النخيل
وقال "حنفي" إن أهم طرق الوقاية من سوسة النخيل التقليم الجيد لتلاشى ظاهرة التهدل التي تزيد نسبة الإصابات القمية بسوسة النخيل الحمراء، ورش أو تعفير مكان فصل الفسائل بعد التقليع مباشرة، مع غمر الفسائل في محلول مبيد، وفي حالة وجود إفرازات يتم عمل من 5 إلى 7 ثقوب حول موضع الإصابة، وإزالة النخيل المصاب على الفور، وحفر خفرة عميقة ودفنه بعيدا عن المزرعة، والرش الدورى بطريقة الغمر من القمة للقاعدة، وعدم الإسراف في الري والتسميد.