البشبيشى: الشائعات والأكاذيب السبيل الوحيد للإخوان للانتقام من الشعب المصرى
قال طارق البشبيشي، القيادي الإخواني المنشق، إن الشائعات والأكاذيب والحملات المضللة التي تشنها جماعة الإخوان على منصاتها الإعلامية الوهمية، وكذلك صفحات التواصل الاجتماعي، وكذلك التجمعات عبر كثير من الوسائل الإلكترونية الأخرى، أصبحت السبيل الوحيد بعد هزيمتهم الواقعية، فهم ليسوا على استيعاب جيد بأن المصريين على وعي تام بخطورة السماح بتواجد أو ظهور أو مجرد ذكر اسم جماعة الإخوان مرة أخرى.
وأكد البشبيشي، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن الجماعة ستظل تزيد من حملاتها الشيطانية المزيفة من أجل قلب العالم على مصر، وتشويه صورتها بالافتراءات واختلاق كثير من الأزمات من أجل تقليل الثقة بين قادة العالم والرئيس على المستوى الخارجي، وبين المصريين وقيادتهم السياسية على الصعيد الداخلي.
شائعات الإخوان وأكاذيبهم
ولفت إلى أن الهدف من نشر هذه الشائعات هو التأثير النفسي على أبناء الشعب المصري، وإضعاف شعبية النظام السياسي، وتمرد المجتمع عليه، فهذا هو هدفهم الأكبر، وهو إسقاط النظام وإحداث فوضى كبيرة تمكنهم من العودة كالغربان على أكوام الخراب.
وأضاف أن الجماعة لم تترك جريمة ضد مصر إلا واقترفتها، واستخدمت السلاح ضد من عارضها وضد مؤسسات الدولة، وارتكبت كثيرًا من أبشع الجرائم التي لن ينساها التاريخ المصري، وكذلك المصريون الذين أصبحوا كارهين لمجرد ذكر اسم الجماعة، حيث كانت أبشع جرائمهم الإرهابية هي اغتيالهم للنائب العام الشهيد هشام بركات وهو صائم في نهار رمضان دون أي وازع من ضمير أو أخلاق أو دين وفجّروا محولات الكهرباء، وفجروا القنابل في تجمعات المصريين فقتلوا ودمروا وأفسدوا في الارض وكان قائدهم في كل ذلك هو الشيطان الذي تفوقت عليه في الشر والطغيان.