محمد رحيم يكشف تفاصيل مضحكة عن أول عود امتلكه وهو بالعاشرة
عرضت قناة الوثائقية بودكاست "كلام في الفن" عن الملحن الراحل محمد رحيم، حيث تم تصوير الحلقة قبل وفاته بأيام، مع الكاتب الصحفي محمد العسيري.
وقال الملحن محمد رحيم، خلال البودكاست، إنه عاش في محافظة كفرالشيخ حتى مرحلة الثانوية العامة، مشيرًا إلى أنه كان يشكل فرقًا موسيقية مع أصدقائه، مضيفًا: "كان نفسي أكون باندًا في سن صغيرة، لأن فيها آلات مختلفة، وكنت أحضر أصدقائي، رغم أنهم ليست لهم علاقة بالموسيقى نهائيًا، ومن بينهم صديق كان يريد دخول كلية الشرطة، كنت أقول له: الشرطة جميلة، لكنك لا تصلح ضابطًا، حتى ينضم إلى الفرقة".
وأشار إلى أن صديقه كان يمد يده من الخلف ليستخدم الأوتار السميكة بالجيتار، بينما رحيم يعزف على الأوتار الرفيعة، موضحًا أن كفرالشيخ لم تكن بها محلات لبيع أدوات الموسيقى، وأن أقرب مكان لشراء الجيتار كان في مدينة طنطا، بالقرب من مسجد السيد البدوي، حيث كانت توجد محلات تبيع الجيتار والطبل الصغيرة.
والدته كانت تشتري له آلالات الموسيقية
وأكد رحيم أن والدته هي التي كانت تشتري له الآلات الموسيقية، وأن خالته، التي كانت تقيم في طنطا، وزوجها الضابط بالجيش، كانا يأخذانه إلى السيد البدوي لتناول الكشري وشراء الآلات الموسيقية.
واستعاد ذكريات طفولته قائلًا: "ذات مرة اشترت لي والدتي عودًا، وكنت أعشقه، لكني ارتكبت خطأً كبيرًا عندما قمت بتحمية العود بالمياه، كنت وقتها في العاشرة من عمري".
وأضاف أنه كان يعزف على العود في الحمام بسبب الصوت الرائع هناك، لكنه اكتشف لاحقًا أن العود "فلق" بسبب المياه، مؤكدًا أن ذلك كان سببًا لبكائه الشديد، لكن والدته اشترت له "جيتار"، مما شكل فارقًا كبيرًَا معه في التلحين.