برلمانى: مؤتمر الإستجابة الإنسانية في غزة يؤكد دور مصر المحوري في القضايا الإقليمية
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، علي أهمية المؤتمر الدولي لتعزيز الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة والذي استضافته مصر أمس، مشيرا إلى أن المؤتمر يؤكد الدور المصري الرئيسي في القضايا الإقليمية، خاصة القضية الفلسطينية، فضلا عن المساهمة في تخفيف المعاناة الإنسانية لأهل غزة، فهو يستهدف توفير الدعم الإنساني العاجل لسكان القطاع، في ظل الحصار المتواصل والمعاناة المستمرة بسبب العدوان، ويشمل توفير المساعدات الغذائية، الطبية، وإعادة الإعمار.
وقال "محسب"، إن المؤتمر يسعى لحشد الدعم الدولي لمساعدة القطاع، ما يوضح رغبة الأطراف في تنسيق الجهود للتعامل مع الوضع في غزة بشكل أكثر فعالية، حيث شارك فيه 103 وفد لدول ومنظمات وهيئات دولية ومؤسسات مالية، لبحث آليات لمواجهة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، وتأمين التزامات واضحة بتقديم المساعدات، وتعزيز الدعم الدولي لضمان استدامة الاستجابة للأزمة الإنسانية في القطاع المُدمر، وحشد الجهود لتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، والتخطيط للتعافي المبكر داخل القطاع.
توحيد الموقف للضغط علي اسرائيل
ودعا عضو مجلس النواب، دول العالم من أجل توحيد الموقف للضغط علي إسرائيل وإجبارها على الإنسحاب الفوري من القطاع، كذلك معبر رفح وفيلادلفيا اللذين احتلتهما في مايو الماضي، وبدء مرحلة جديدة من إعادة الإعمار وتأهيل البنية التحتية، لتخفيف المأساة الإنسانية التي يعيشها أهالي القطاع، يكرسها الصمت الدولي والعجز عن اتخاذ أي مواقف أو إجراءات رادعة للجانب الإسرائيلي الذي يمارس أبشع الجرائم ضد المدنيين في قطاع غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا والتهجير عقابا للفلسطينيين، فضلا عن منع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة لتعميق المعاناة الإنسانية التي يعيشها أهالي غزة.
إنهاء الحرب علي قطاع غزة
وشدد النائب على أن إنهاء الحرب علي قطاع غزة بات ضرورة لاستقرار المنطقة التي تعيش علي صفيح ساخن منذ إندلاع الشرارة الأولى للحرب في السابع من أكتوبر قبل الماضي، مؤكدا أن إحلال السلام والأمن بالمنطقة مرتبط بشكل أساسي بإيجاد حل جذري عادل للقضية الفلسطينية، والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تحديد مصيره، وإقامة دولته المستقلة علي حدود الرابع من يونيو 1967وفقا لمقررات الأمم المتحدة.