تفاصيل مكالمة وزيرا خارجية تركيا والولايات المتحدة بشأن سوريا
ناقش كبير الدبلوماسيين الأتراك، الهجوم المفاجئ للمليشيات المسلحة في سوريا، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مؤكدًا أن أنقرة ستدعم التحركات لتقليل التوتر في الدولة السورية، حسبما نقلت وكالات.
وفي مكالمة هاتفية، قال وزير الخارجية هاكان فيدان لـ"بلينكن"، إن تركيا ضد أي تطور من شأنه أن يزيد من عدم الاستقرار في المنطقة ونحن ندعم التحركات لتقليل التوتر في سوريا، وفقًا لمصدر في الوزارة لوكالة فرانس برس.
وقال أيضًا إن "العملية السياسية بين النظام والمعارضة يجب أن تنتهي" لضمان السلام والأمن في سوريا مع إصراره على أن أنقرة "لن تسمح أبدًا بالأنشطة الإرهابية ضد تركيا ولا ضد المدنيين السوريين".
وفيما يتعلق بالوضع في لبنان، أكد "فيدان" أهمية وفاء دولة الاحتلال الإسرائيلي بالتزاماتها لضمان وقف إطلاق النار الدائم.
كما دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، إلى جانب إيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
وتناولت المحادثة مواضيع تتعلق بأوكرانيا وجنوب القوقاز، حسبما أوردت وكالة الأناضول.
هجوم حلب
وشنت جماعة هيئة تحرير الشام الإرهابية والفصائل المتحالفة معها الأربعاء الماضي، هجومًا مفاجئًا على المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية في شمال محافظة حلب ثاني أكبر مدينة في سوريا، مما أدى إلى أعنف قتال منذ سنوات.
ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، قُتل ما لا يقل عن 372 شخصًا، بما في ذلك 20 مدنيًا على الأقل، منذ شنت هذه الفصائل، هجومها المفاجئ، ويشمل عدد القتلى أيضًا أفرادًا عسكريين من الجيش السوري الذي يخوض في الأثناء معارك طاحنة وقد استعاد عدة قرى
وقالت قناة التلفزيون السوري الرسمي، إن القوات الحكومية قتلت ما يقرب من 1000 من المتمردين خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وزير الخارجية الإيراني يتوجه إلى دمشق
وفي سياق متصل، يتوجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى العاصمة السورية دمشق في وقت لاحق اليوم، وقال للصحفيين إن طهران ستدعم الحكومة السورية والجيش، مع تقدم قوات المتمردين بسرعة نحو الجنوب.
وتعهد الرئيس السوري بشار الأسد، "بالدفاع عن استقرارسوريا وسلامة أراضيها في مواجهة أي تهديد خارجي".