رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مفوضية حقوق الإنسان تعرب عن قلقها إزاء العنف المتصاعد فى لبنان

لبنان
لبنان

أعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة عن قلقه إزاء تصعيد الأعمال العدائية في لبنان، اليوم الثلاثاء، حيث قال مكتبه: إن ما يقرب من 100 شخص قُتلوا في غارات جوية إسرائيلية في الأيام الأخيرة، بمن في ذلك نساء وأطفال ومسعفون، حسب ما ذكرته "رويترز".

وقال جيريمي لورانس، المتحدث باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، في إفادة صحفية في جنيف: "إن المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، يشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد في لبنان، مع مقتل ما لا يقل عن 97 شخصا في غارات جوية إسرائيلية، بين 22 و24 نوفمبر".

وأضاف أن ما لا يقل عن سبعة مسعفين قُتلوا في ثلاث غارات إسرائيلية في جنوب لبنان، يومي 22 و23 نوفمبر، بالإضافة إلى 226 حالة وفاة بين العاملين في مجال الرعاية الصحية منذ 7 أكتوبر 2023، ولم يحدد عدد الوفيات الأخيرة التي تم التحقق منها من قبل مراقبي حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة، حسب صحيفة "الجارديان" البريطانية.

وتقول إسرائيل إنها تستهدف القدرات العسكرية في لبنان وغزة، وتتخذ خطوات للتخفيف من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين، وتتهم حزب الله، مثل حماس، بالاختباء بين المدنيين، وهو ما ينفيه الحزب.

وأضافت، في بيان، إنه تم ضرب، الثلاثاء، "ستة أهداف إرهابية لحزب الله" في الضاحية الجنوبية لبيروت.

اتفاق وقف إطلاق النار

من جانبه، قال وزير الخارجية اللبناني، عبدالله بوحبيب، إنه يأمل أن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار؛ لإنهاء القتال بين إسرائيل وحزب الله، في وقت لاحق من اليوم.

وفيما يتعلق بالتفاصيل التي ستتم مناقشتها خلال الاجتماع المقبل لمجلس الوزراء الإسرائيلي، أفادت مصادر بأنه سيتم الاتفاق على تحريك قوات حزب الله إلى الشمال من نهر الليطاني، حيث سيكون الجيش اللبناني، وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، هما القوات الوحيدة المسموح لها بالتواجد في المنطقة الواقعة بين نهر الليطاني والخط الأزرق، الذي يفصل بين إسرائيل ولبنان.

وأضاف بوحبيب: إن الجيش اللبناني جاهز لنشر ما لا يقل عن 5 آلاف جندي في جنوب لبنان مع انسحاب القوات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة قد تلعب دورًا في إعادة بناء البنية التحتية التي دمرتها الضربات الإسرائيلية.

في المقابل، أعرب بعض زعماء المجتمع المحلي في شمال إسرائيل عن غضبهم من هذا المقترح، معتبرين أنه غير كافٍ لحمايتهم من خطر توغل حزب الله في المستقبل.