برلمانى يشيد بمؤسسة مجدى يعقوب: صرح طبى عالمى ومزار سياحى
أشاد عمرو القماطي، عضو مجلس الشيوخ بالدور الطبي والإنساني لـ مؤسسة مجدي يعقوب في مصر، قائلًا: المؤسسة الطبية الأهم في العالم وجميع الأنظار تتجه إليها، ليس فقط للشهرة العالمية المدوية للبروفيسور مجدي يعقوب، لكن لدورها في إنقاذ حياة آلاف المرضى ومنحهم أملًا جديدًا للحياة.
وقال القماطي، في تصريح صحفي له اليوم، إن مؤسسة مجدي يعقوب أعطت أملًا جديدًا لملايين من مرضى القلب في العالم والآلاف الذين يحتاجون عمليات قلب مفتوح أو زراعة قلب، قائلًا: اختيار مجدي يعقوب لهذا المكان تأكيد على إخلاصه لوطنه وخدمته لأبناء بلده.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، وهى تحتفل بذكرى مرور 15 عامًا على تأسيسها، إنما تحتفي بحكاية وطنية طبية مصرية لها شهرة عالمية.
واختتم النائب: اختيار الجراح العالمي مجدي يعقوب قريته في أسوان مكانًا لمؤسسته الطبية وصرحه العملاق دليل على ما تتمتع به مصر من أمن وأمان، كما أن المؤسسة أصبحت مزارًا طبيًا عالميًا ويأتيها أشخاص من كل بلاد العالم، فهنيئًا لمؤسسة مجدي يعقوب كل هذا الحب والدفء بين ملايين المصريين.
“حياة كريمة” تسهم فى إنشاء عناية مركزة للأطفال
وكانت قد أعلنت مؤسسة حياة كريمة، عن تعاونها الاستراتيجي مع مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب من خلال إنشاء وحدة عناية مركزة للأطفال، بالإضافة إلى عيادات ومنطقة انتظار في مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب، لخدمة المرضى الأكثر احتياجًا، ووصلت قيمة مساهمة مؤسسة حياة كريمة إلى 47 مليون جنيه.
ويأتي ذلك في إطار تعزيز التعاون بين حياة كريمة ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب وتوسعة نطاق عمل مؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي؛ لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين بشكل تشاركي.
يذكر أن مؤسسة مجدي يعقوب للقلب تعمل على استكمال إنشاء مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب الجديد في مدينة السادس من أكتوبر، والذي يمتد على مساحة 36.5 فدان.
ومن المتوقع أن تصل الطاقة الاستيعابية لهذا المركز إلى 120 ألف مريض و12 ألف عملية جراحية سنويًا، إذ يخصص 60% منها للأطفال، بالإضافة إلى ذلك يقدم المركز فرصًا للتدريب الطبي العملي لأكثر من 1750 من الكوادر الطبية من خلال مركز التعليم والتدريب التابع للمؤسسة، فضلًا عن قسم للأبحاث والابتكار لتطوير البحوث في مجالات العلوم الأساسية والتطبيقية والطبية الحيوية، وفقًا لأعلى المعايير الطبية الدولية.