تفاصيل لقاء وزير البترول بلجنة التعدين بغرفة التجارة الامريكية
استقبل المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية ، وفدًا من لجنة التعدين بغرفة التجارة الأمريكية بمصر، ضم عددًا من كبار المسؤولين في شركات التعدين والصناعات المرتبطة بها. شمل الوفد الدكتور محمد زاهر، رئيس شركة "رييل مايننج سيرفيس"، وشريف بركات، مدير شركة "أتون ريسورسيز"، ومصطفى الجبلي، المدير التنفيذي لشركة أسمدة أبو زعبل، بالإضافة إلى أحمد علي وفيق، رئيس شركة "ساينت جوباين جلاس"، وسيلفيا ميناسا، المديرة التنفيذية للغرفة في القاهرة، ودينا نوار، نائبة المديرة التنفيذية، بحضور المهندس معتز عاطف، رئيس الإدارة المركزية للمكتب الفني وشؤون مكتب وزير البترول والمتحدث الرسمي للوزارة.
وأكد الوزير بدوي خلال اللقاء على أهمية قطاع التعدين في مصر، مشيرًا إلى الدور الحيوي الذي يلعبه في دفع الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل. وناقش الوزير سبل تحسين البيئة التشريعية والهيكلية لتوفير مناخ جاذب لاستثمارات القطاع الخاص في مشروعات التعدين والصناعات التكميلية التي تعتمد على الثروات التعدينية. كما أشار إلى أهمية الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في هذا المجال، مؤكدًا على أهمية التعاون مع غرفة التجارة الأمريكية في نقل هذه التجارب الناجحة. وأضاف أن اللقاء تطرق إلى كيفية الاستفادة من برامج التدريب المتاحة، والتي تسهم في تأهيل الكوادر الوطنية بما يخدم القطاع بشكل عام.
من جانبه، استعرض وفد غرفة التعدين جهودهم في تشجيع الاستثمارات في قطاع التعدين بمصر، مشيرًا إلى أن الاستثمار في الذهب ليس القطاع الوحيد الذي يشهد اهتمامًا، بل يمتد إلى مختلف المعادن الأخرى. وأكد الوفد دعمهم لوزارة البترول في مساعيها لتحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية قادرة على جذب الاستثمارات وتنمية القطاع بشكل مستدام.
وأشار الوفد إلى التعاون القائم مع شركات التعدين الكبرى لتعزيز الاستثمارات في هذا القطاع الواعد، مؤكدين أن مصر تمتلك إمكانيات كبيرة في مجالات البحث والتنقيب عن الذهب والمعادن. كما لفتوا إلى الفرص الكبيرة للنمو في مجال التعدين، خصوصًا في الفوسفات، الذي يمكن استغلاله لإقامة مشروعات صناعية لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية، مما يعزز دور مصر كمركز إقليمي لصناعة التعدين.
وزير البترول: تحول هيئة الثروة المعدنية لهيئة اقتصادية
من جانبه، استعرض وفد غرفة التعدين جهودهم في تشجيع الاستثمارات في قطاع التعدين بمصر، مشيرًا إلى أن الاستثمار في الذهب ليس القطاع الوحيد الذي يشهد اهتمامًا، بل يمتد إلى مختلف المعادن الأخرى. وأكد الوفد دعمهم لوزارة البترول في مساعيها لتحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية قادرة على جذب الاستثمارات وتنمية القطاع بشكل مستدام.
وأشار الوفد إلى التعاون القائم مع شركات التعدين الكبرى لتعزيز الاستثمارات في هذا القطاع الواعد، مؤكدين أن مصر تمتلك إمكانيات كبيرة في مجالات البحث والتنقيب عن الذهب والمعادن. كما لفتوا إلى الفرص الكبيرة للنمو في مجال التعدين، خصوصًا في الفوسفات، الذي يمكن استغلاله لإقامة مشروعات صناعية لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية، مما يعزز دور مصر كمركز إقليمي لصناعة التعدين.