محطة الضبعة تحقق تقدمًا ملحوظًا نحو تحقيق حلم الطاقة النووية
في احتفالية نظمتها هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بمناسبة عيد الطاقة النووية الرابع، تم تكريم عدد من الشخصيات البارزة في مجال الطاقة النووية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين.
وتم تكريم عدد من الشخصيات اللامعة في مجال الطاقة النووية، ومنهم الدكتور محمد محمد الوكيل، العالم المصري البارز في هذا المجال، والمهندس محمد صدقي سليمان، وزير السد العالي الأسبق، والدكتور كمال الدين أحمد عفت، أول رئيس لهيئة المحطات النووية.
وتأتي هذه الاحتفالية بمثابة تأكيد على دعم القيادة السياسية المستمر لمشروع محطة الضبعة النووية، التي تمثل نقطة تحول هامة في تاريخ الطاقة في مصر، وهي خطوة محورية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقد شهدت الاحتفالية هذا العام تزامنًا مع إنجاز كبير في محطة الضبعة، حيث تم تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة، وهو ما يعد إنجازًا يسبق الجدول الزمني المحدد له بعام كامل. ويعكس هذا التقدم الكبير الجهود المبذولة من هيئة المحطات النووية لتنفيذ المشروع بخطوات متسارعة، في ظل الدعم الكبير من القيادة السياسية.
واعتبر رئيس مجلس الوزراء أن مشروع محطة الضبعة النووية ليس مجرد مشروع لتوليد الكهرباء، بل هو جزء أساسي من رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة، مشيدًا بالإنجازات المتتالية في بناء المحطة.
وتعتبر محطة الضبعة أول محطة نووية في مصر، وهي قيد البناء في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح. ستضم المحطة أربع وحدات طاقة نووية بقدرة 1200 ميجاوات لكل وحدة، باستخدام مفاعلات من طراز VVER-1200 الروسي، ما يجعلها من أحدث محطات الطاقة النووية على مستوى العالم.