أسباب ارتفاع التضخم في بريطانيا.. والتحديات التي تواجه حزب العمال
قال الدكتور أنور القاسم، المستشار بصحيفة "فايننشال تايمز"، إن نسبة النمو الاقتصادي في بريطانيا جاءت مخيبة للآمال، حيث سجلت 0.1% فقط بدلًا من النسبة المتوقعة البالغة 0.2%.
وأشار إلى أن هذه النسبة تمثل نموًا ضعيفًا يعكس آثار الأزمات الاقتصادية التي واجهتها بريطانيا، بما في ذلك ارتفاع أسعار الطاقة وتعطل سلاسل الغذاء، بالإضافة إلى التحديات الناتجة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف "القاسم"، خلال تصريحاته لبرنامج “المراقب”، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن التضخم في بريطانيا ليس معزولًا بل جزء من موجة تضخم عالمية طالت الاقتصادات الكبرى مثل الولايات المتحدة، اليابان، الصين، ألمانيا، وكندا، لافتاً إلى أن النمو كان متوقعًا نتيجة سياسات مثل خفض الضرائب وزيادة الرواتب، إلا أن تأثير الميزانية الجديدة وخطط حزب العمال الحاكم أدى إلى قلق كبير لدى رجال الأعمال والمستثمرين.
تحديات تواجه حزب العمال
ونوه بأن حزب العمال الذي تولى السلطة بعد 14 عامًا من حكم المحافظين يواجه تحديات كبيرة، حيث يميل المحافظون إلى دعم رأس المال والاستثمارات، بينما يركز حزب العمال تقليديًا على السياسات الاجتماعية، ما أثار حالة من الاضطراب وعدم الثقة في السوق.