آثار الاستخدام الخاطئ للزنجبيل
يشير الدكتور نيكيتا خارلوف أخصائي أمراض الباطنية، إلى أن الكثيرين عند الإصابة بأمراض البرد يلجأون إلى شرب الشاي بالليمون والزنجبيل.
ولكن وفقًا له، للزنجبيل خصائص علاجية مفيدة، لكن له أيضًا آثار ضارة في حال الاستخدام الخاطئ.
ويقول: "يتناول الكثيرون ملعقتي زنجبيل مبشور، من أجل التعافي في اليوم التالي، ولكن يجب تخفيفه لأنه في حالة تناول جرعة زائدة ستكون له تأثيرات مزعجة، فقد يتفاقم التهاب البنكرياس، وقد يسبب إسهالًا وآلامًا في البطن، وغير ذلك. كما يجب أن يعلم الجميع أن للزنجبيل القدرة على تميّع الدم".
ويضيف: "يمكن تحقيق التأثير العلاجي بتناول جرعات أقل. بحيث يشعر الشخص بالدفء في الفم وليس حرقة، لأنه عندما يشعر بالحرقة بصورة واضحة، يتسارع تنفسه ويحاول التخلص من هذا الطعم بشيء آخر- وهذا ضار فعلًا لأنه تحفيز بسبب التهيج الزائد".
ويشير الطبيب، إلى أنه لا تنصح النساء في الثلث الثاني من الحمل وبعده بتناول الزنجبيل، وكذلك النساء الحوامل المعرضات للإجهاض والولادة المبكرة.