لماذا دعا الرئيس ماكرون إلى وقف تصدير السلاح إلى إسرائيل؟
قال الإعلامي أحمد المسلماني إن الرئيس شارل ديجول وقف ضد العدوان الإسرائيلي على الدول العربية عام 1967، وقال إن فرنسا لن تعترف بضم أي أرض محتلة، وأكمل جيسكار ديستان بعد ديجول الذي سار على نفس رؤية وسياسات الرئيس شارل ديجول، ثم جاء بعد ذلك جاك شيراك الذي زار القدس في التسعينات واشتبك حرسه مع الحرس الإسرائيلي وكانوا على وشك أزمة بين تل أبيب وباريس.
أضاف المسلماني خلال تقديمه برنامج "الطبعة الأولى" المذاع عبر قناة "الحياة" أن في عهد الرئيس شارل ديجول منذ 1967 إضافة إلى الرئيس جيسكار ديستان وفرانسوا ميتران وجاك شيراك، هؤلاء الرؤساء الأربع أخذوا موقف من إسرائيل.
وتابع “بالنسبة لعهد الرئيس إيمانويل ماكرون فإن الحرب الإجرامية الدائرة على الشعب الفلسطيني في غزة وفي الضفة وعلى الشعب اللبناني جعلت فرنسا تتخذ موقف منحاز لإسرائيل ثم تتخذ موقف أكثر اعتدالًا تدريجيًا، وعندما ضربت إسرائيل في لبنان وضربت قوات اليونيفل وهى قوات الأمم المتحدة الموجودة في لبنان والتي من بينها 700 جندي فرنسي ماكرون قال بأنه لن ينقل هذه القوات من أماكنها ولن نستجيب لكلام نتنياهو، بل على العكس فإننا سنعزز مواقعها، أي أنه وقف ضد نتنياهو ودعا إلى وقف تصدير السلاح إلى إسرائيل، وهذه الخطوة تؤيدها دول أخرى مثل إسبانيا وإيرلندا، وهي خطوة متقدمة جدًا بالنسبة لدولة غربية كبرى وهى أنها تدعو لوقف تصدير السلاح إلى إسرائيل”.
أوضح أنه في اجتماع في الإيليزيه لمجلس الوزراء الفرنسي قال الرئيس إيمانويل ماكرون، بأنه لابد أن تحترم إسرائيل القانون الدولي، وقال إن إسرائيل نفسها نشأت بموجب القانون الدولي، وإنها نشأت بقرار من الأمم المتحدة.