رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هند رستم.. ملكة الإغراء "كان مفروض تطلع ولد"

هند رستم
هند رستم

ما إن ذُكِر اسمها استُحضِرت آيات الجمال ورافقتها الألقاب، مارلين مونرو الشرق تارة، وملكة الإغراء تارة أخرى، سنوات تتلوها السنوات ظلت خلالها هند رستم رمزًا للجمال والأنوثة، لم ينافسها في عالمها هذا أيًا من نجمات جيلها، حتى أنه لم يعلم أحدًا عما كان يحويه قلب تلك المرأة فائقة الجمال من جُرحِ كاد أن يهزم أنوثتها تلك؛ حين وصفه الأطباء بـ"العاهة" التي كُتِب لها أن ترافقها طيلة حياتها، لكن كعادتها بـ"دلع" و"شقاوة" حولتها إلى جمال فوق جمالها، فانهالت عليها الألقاب والأفلام.

 

الدلع سر جمال هند رسم

النجمة الراحلة هند رستم"، التى تحل ذكرى مولدها في 13 نوفمبر الجاري، كشفت في مذكراتها التي قدمها الكاتب أيمن الحكيم فى كتابه "هند رستم ذكرياتي" عن السر وراء دلعها، وهو شقاوة طفولة، وصلت حد تشبيهها بالصبيان، هي تروي “كنت طفلة شقية جدا.. أركب عجل واضرب الصبيان.. حتى إن أساتذتي في المدرسة كانوا يقولوا (البنت دي كان لازم تطلع ولد)”.

تضيف: "حتى فى الملابس، كنت أرفض شراء أحذية البنات وأصر على شراء أحذية الصبيان، وأضع فيها قطعة من الحديد لأستعين بها عند الضرورة فى المشاكسات والخناقات".

عاهة في الركبة:

كما كشفت "هند" عن سبب تسميتها بـ"مارلين مونرو الشرق" قائلة: “بسبب الشقاوة أصبت في حادث كاد يكلفني حياتي، فقد صدمتني سيارة مسرعة، وأنا أركب دراجتي، وأنكسرت ساقي ودخلت المستشفى، وخرجت منها بعاهة في الركبة أثرت على مشيتي"، وكثيرون وجدوا في تلك المشية قمة الأنوثة، والدلع، وأنها تشبه مشية ملكة الأغراء الأمريكية الشهيرة "مارلين مونرو".

لمحات من حياة هند رستم

 

ولدت هند رستم في حي محرم بك بالإسكندرية، وكان والدها ضابط في الشرطة، وقدمت أكثر من 74 فيلمًا سينمائيًا، وكان أول ظهور فني لها عام 1947، وفي عام 1949 ظهرت في أغنية "اتمخطري يا خيل" لمدة دقيقتين كـ"كومبارس" تركب حصانًا خلف ليلى مراد في فيلم غزل البنات مع نجيب الريحاني ويوسف وهبي، ثم توالت بعد ذلك الأدوار الصغيرة حتى التقت بالمخرج حسن رضا الذي تزوّجها لاحقا، وبدأت رحلة النجومية في السينما.

اشتهرت بأدوار الإغراء في السينما خمسينيات القرن العشرين، وعرفت بألقاب عدة منها "ملكة الإغراء" و"مارلين مونرو الشرق" لشبهها الظاهر بالممثلة مارلين مونرو بشعرها الأشقر المعروف، وقدمت آخر أعمالها في عام 1979 خلال فيلم"حياتي عذاب"حيث قررت بعده اعتزال الفن نهائيا.

وفاتها

ورحلت النجمة هند رستم، عن عالمنا يوم 8 أغسطس عام 2011، عن عمر 79 عاما، بعد مشوار فني حافل، وصلت من خلاله أن تصبح من أيقونات السينما المصرية.