ندوات للتوعية بالمشروع القومي للاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما بجامعة القناة
نظمت كلية الصيدلة جامعة قناة السويس ندوتين توعويتين تحت إشراف الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبتنفيذ من الدكتور إسماعيل عوض الله، وكيل كلية الصيدلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك في إطار سعي جامعة قناة السويس لتحقيق دورها المجتمعي.
استهدفت الندوتان تعريف الطلاب والكوادر الجامعية بالدور الفعال لوحدة التضامن الاجتماعي، إلى جانب التوعية بأهمية المشروع القومي للاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما.
وقد جاءت الندوة الأولى بعنوان "التعريف بوحدة التضامن الاجتماعي ودورها داخل جامعة قناة السويس"، وقدمها خالد أحمد عبد المنعم، مدير وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة.
استعرضت الندوة محاور متعددة، بدءًا من دور وزارة التضامن الاجتماعي داخل الجامعات ومصادر التمويل الخاصة بها، وصولًا إلى المبادرات التي تطلقها الوزارة لدعم الأنشطة الطلابية وتعزيز روح العمل التطوعي بين الشباب.
وأكد خالد عبد المنعم على أهمية الجهود المبذولة من قبل وحدة التضامن الاجتماعي داخل جامعة قناة السويس، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تهدف لتعزيز المشاركة المجتمعية وتوفير الدعم اللازم للأنشطة الطلابية، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود لتفعيل دور الطلاب في مختلف المجالات التنموية والاجتماعية.
فيما تناولت الندوة الثانية موضوعًا هامًا حول "التوعية بالمشروع القومي للاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما"، قدمها الدكتور أحمد الجندي، مدير التشغيل لمركز التبرع بالبلازما بالإسماعيلية. ركزت الندوة على مشروع مصر القومي لتأمين احتياجاتها من مشتقات البلازما، حيث أوضح الدكتور الجندي الفوائد المتعددة لهذا المشروع، مشيرًا إلى أن التبرع بالبلازما يمثل أهمية كبيرة لدعم منظومة الصحة العامة وتوفير الأدوية والعلاجات للأمراض المزمنة، مثل الهيموفيليا وأمراض المناعة.
وأوضح أيضًا خطوات التبرع بالبلازما وأهميتها في تحقيق الاستدامة الصحية، مشيرًا إلى أن المشروع يسهم في تعزيز الأمن الصحي للبلاد ويقلل الاعتماد على استيراد المشتقات الطبية من الخارج.
قامت بتنظيم المحاضرتين الأستاذة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، حيث أكدت على أهمية هذه الفعاليات في تعزيز الوعي المجتمعي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، داعيةً إلى استمرار دعم مثل هذه المبادرات التي تسهم في تحقيق التكامل بين التعليم الجامعي والخدمة المجتمعية، وتعزز من مكانة الجامعة كمؤسسة شاملة تستهدف تنمية البيئة المحيطة وترسيخ الوعي الصحي والاجتماعي.
ختامًا، تأتي هذه الندوات ضمن سلسلة الفعاليات التي تسعى جامعة قناة السويس لتنظيمها بهدف توعية الأجيال القادمة، وتعزيز انتمائهم الوطني ومساهمتهم في بناء المجتمع، وتأكيد دور الجامعات كمؤسسات ليس فقط تعليمية، بل مجتمعية وتنموية.