كيف تُستخدم التكنولوجيا فى خدمة التطرف؟.. باحث أزهرى يوضح (فيديو)
كشف الدكتور محمد عبدالحليم، الباحث في مركز الأزهر لمكافحة التطرف، عن تطور أساليب التنظيمات المتطرفة في تجنيد الشباب، موضحًا أن هذه التنظيمات باتت تعتمد على خبراء في مجالات التكنولوجيا والإعلام وعلم النفس لاستقطاب الفئات العمرية الأصغر عبر وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية.
وأشار عبدالحليم، في حديثه مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج "البيت" على قناة "الناس"، إلى أن عمليات التجنيد أصبحت أكثر دقة واحترافية، حيث يتم تحليل خصائص الفئة المستهدفة وتقديم محتوى يتناسب معها.
وأضاف أن التنظيمات تستغل وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية للوصول إلى الشباب الذين يفتقرون إلى الوعي الكافي، ما يجعلهم أكثر عرضة لتقبل الأفكار المتطرفة.
وأوضح الباحث أن انضمام المتخصصين إلى هذه التنظيمات يعود إلى استغلال وسائل التواصل الاجتماعي، ما ساعد على انتشارها من دولة إلى أخرى، مؤكدًا أن تنظيمات مثل داعش بدأت تستخدم الذكاء الاصطناعي في عملياتها، بما في ذلك في مجالات القتال والحروب البيولوجية، وتطوير أسلحة جديدة واستخدام تقنيات متقدمة في الإعلام.