اليوم العالمى للالتهاب الرئوى.. دعوة لتعزيز الوعى والوقاية للحد من الإصابات (تقرير)
يحتفل العالم في 12 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للالتهاب الرئوي، وهو عدوى تصيب الرئتين، وتنتج غالبًا عن البكتيريا أو الفيروسات، ويصيب المرض مختلف الأعمار، لكنه يمثل خطرًا خاصًا على الأطفال وكبار السن.
ويهدف اليوم العالمي للالتهاب الرئوي إلى زيادة الوعي حول مخاطره وطرق الوقاية منه، ويعتبر التلقيح والنظافة والعناية الصحية عوامل حاسمة في تقليل حالات الإصابة، كما تعزز الفعاليات التوعوية حملات التطعيم وتثقيف الجمهور حول العلاج المبكر.
يتطلب هذا اليوم تعاونًا دوليًا لتحقيق تقدم فى مكافحة المرض
وتعمل المنظمات الصحية العالمية على تحسين الرعاية الطبية في المناطق الأكثر تأثرا، ويعاني العالم سنويا من آلاف الوفيات المرتبطة بالالتهاب الرئوي رغم إمكانية الوقاية، ويتطلب هذا اليوم تعاونًا دوليًا لتحقيق تقدم في مكافحة المرض وتقليل انتشاره.
وفي هذا السياق، قال أستاذ الفيروسات والأمراض المعدية، الدكتور محمود حلبلب، إن الالتهاب الرئوي مرض خطير للغاية والعوارض أيضًا خطيرة، وذلك بسبب التهاب الحويصلات الهوائية في الرئة.
الالتهاب الرئوى مرض خطير للغاية
وتابع، خلال مداخلة عبر تطبيق "سكايب" على فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أن الحويصلات الهوائية مسئولة عن امتصاص الأكسجين للدم، وبالتالي عندما يحدث التهاب، سواء كان بكتيريا أو فيروسيا أو فطريا، يؤدي إلى تجمع السوائل أو القيح في بعض الأحيان في هذه الحويصلات، ما يؤدي إلى تخفيف امتصاص الأكسجين على الدم، وبالتالي صعوبة في التنفس، ما يعد ذلك خطيرا للغاية، لأن الأكسجين غاز أساسي في الجسم، وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى الوفيات.
الوفيات بالالتهاب الرئوى عالميًا مرتفعة للغاية
وأكد أن الوفيات بالالتهاب الرئوي عالميا مرتفعة للغاية، وهناك تقريبا حوالي 2 مليون وفاة سنويًا، وهذا العدد لا يستهان به بين الأطفال، خاصة ما دون الخامسة من العمر، حوالي من 20% إلى 25% عند الأطفال وعند المسنين أيضًا.