الجيل: كلمة الرئيس بقمة الرياض عبرت عن ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينة
أكد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى مؤتمر القمة العربية الإسلامية، الذى انعقد بالعاصمة السعودية الرياض، كانت شاملة وقوية وواضحة ووضعت النقاط فوق الحروف فيما يتعلق بالعديد من الملفات والصراعات بالمنطقة العربية، وفى كيفية إحتواء هذه الأزمات، وتطرقت الكلمة إلى طرح حلول جذرية للصراع العربى الاسرائيلى وجدد فيها الرئيس السيسى، ما طرحه من قبل من أن تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة يتطلب ضرورة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية".
نوه رئيس حزب الجيل، في بيان له، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أكد فى كلمته على إدانة مصر بشكل قاطع، حملة القتل الممنهج، التى تمارسها حكومة الاحتلال الإسرائيلى بحق المدنيين من "أطفال ونساء وشيوخ" فى قطاع غزة، أشار الشهابي إلى الرئيس كان واضحا وصريحا وحاسما ورائعا وهو يقول، وباسم مصر، أعلنها صراحة إننا سنقف ضد جميع المخططات، التى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تهجير السكان المحليين المدنيين، أو نقلهم قسريا، أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة وهو أمر؛ لن نقبل به تحت أى ظرف من الظروف.
توجيه الدعم للبنان
وأردف "الشهابي "، أن الرئيس السيسى لم ينسى فى كلمته الشقيقة لبنان وما تتعرض له من عدوان همجى ووحشى منوها إلى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي عنها، "كانت هى الأخرى"، حاسمة، ومعبرة عن دعم مصر الكامل للأشقاء فى لبنان، ودعما لصمود مؤسسات الدولة اللبنانية، وفى مقدمتها الجيش اللبنانى.. وسعيا لوقف العدوان والتدمير، الذى يتعرض له الشعب اللبنانى الشقيق.. وتكثيفا للجهود الرامية للوقف الفورى لإطلاق النار، والتنفيذ الكامل وغير الانتقائى، لقرار مجلس الأمن رقم "1701".
مواقف مصر الثابتة تجاه العدوان
وأكد رئيس حزب الجيل أن مواقف مصر كانت واضحة وكاشفة ومبدئية منذ اندلاع حرب الإبادة الوحشية الصهيونية المدعومة بشكل كامل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ضد اهلنا الابطال فى فلسطين المقدسة وقطاع غزة الصامد وتحملت عبء الدفاع عن قضيتنا المركزية وادخال المساعدات إلى القطاع مضيفا أن التاريخ سيسجل بفخر واعتزاز،ما قدمته مصر وقائدها لدعم القضية الفلسطينية وكشف مخطط تصفيتها وانها كانت الشغل الشاغل للرئيس السيسى وعنوانا رئيسيا فى جدول أعمال لقاءته مع نظرائه من رؤساء دول العالم المختلفة وايضا بند رئيسى فى كلمته أمام المحافل الدولية التى شارك فيها.