رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ما حكم الاقتراض لإجراء عملية تجميل؟.. عضو بـ"الأزهر للفتوى" تجيب (فيديو)

هبة إبراهيم، عضو
هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى

قالت د.هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن الاستدانة لعمل عمليات جراحية يجب أن يتم النظر إليها من زاويتين، هما العلاج والتجميل.

 

الاستدانة لعمل عمليات جراحية

وأكدت هبة، خلال حوارها مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة"الناس"، الإثنين: "إذا كانت العملية ضرورية من الناحية الصحية، مثل عمليات تصحيح الحاجز الأنفي التي تؤثر على التنفس وتسبب صداعًا مستمرًا أو مشاكل صحية أخرى، فإن ذلك يدخل في نطاق العلاج وفي هذه الحالة لا يوجد مانع شرعي من الاستدانة، لأنك تتعاملين مع أمر صحي يجب معالجته.. بل من واجبك أن تسعي لتحسين صحتك، لأن الحفاظ على الصحة أمر مطلوب شرعًا".

أضافت: "إذا كانت العملية لأغراض تجميلية بحتة، مثل تحسين الشكل الجمالي بدون وجود مشكلة صحية، فإن ذلك يُعتبر من باب التجميل، ولا يجوز الاستدانة لأغراض التجميل إلا إذا كانت لديك القدرة المالية.. إذا كان المال غير متوفر، يجب التفكير في تأجيل العملية لحين توافر المال بشكل حلال وبدون الدخول في الديون التي قد تؤدي إلى مشكلات مالية مستقبلية".

أشارت إلى أنه إذا كان بالإمكان تأجيل العملية التجميلية لأغراض غير ضرورية، فيجب أن يكون ذلك الخيار الأفضل، لافتة إلى أنه من الأفضل عدم التسرع في الحصول على هذه العمليات، خاصة إذا كنت ستضطرين للاستدانة، فذلك قد يسبب عبئًا ماليًا غير ضروري.

أضافت: "إذا كان القرار بالإقدام على العملية بناءً على ضرورة صحية وتقرر الاستدانة، يجب أن تكون نيتك سليمة في سداد الدَين في الوقت المناسب، لأن الدَين في الإسلام يجب أن يُسدد في أقرب وقت وبأمانة".